لدى استقبال سموه لرئيس وأعضاء مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء استمرار الحكومة في تبني الأدوات الاقتصادية التي تفتح المجال واسعاً أمام المؤسسات المالية والمصرفية للتوسع في أعمالها في مملكة البحرين.

وشدّد سموه على أن الحكومة مستمرة في توجهاتها الداعمة للقطاع المالي والمصرفي ليكون أحد المحركات الرئيسية للنشاط الاقتصادي في المملكة عبر توفير البيئة المحفزة لذلك.

ونوه سموه بالدور الذي يضطلع به البنك الأهلي المتحد في تطوير أعماله بالمملكة خاصة وأنه من المؤسسات المالية العريقة ذات السمعة الطيبة إقليميا وعالميا التي تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة بالرغم من الظروف الاقتصادية السائدة إقليميا وعالميا.

هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم السيد حمد مشاري الحميضي رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد وأعضاء مجلس الإدارة.

وخلال المقابلة أكد صاحب السمو رئيس الوزراء أن الحكومة تحرص على تبني الاستراتيجيات التي تعزز دور المملكة كحاضنة للمؤسسات المالية وإنها في سبيل ذلك مستمرة في تدشين المزيد من البرامج التي تعزز هذا الاتجاه.

ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالإنجازات التي يحققها البنك الأهلي المتحد وبمشاركته الفاعلة في الأنشطة المالية وفي تدريب وتوظيف الكوادر البحرينية، باعتباره من المؤسسات المالية والمصرفية التي لها حضورها المميز في المشهد المالي العالمي.

وقد اطلع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على خطط البنك الأهلي المتحد وبرامجه الحالية والمستقبلية، حيث نوه سموه بتوجهات البنك لتوسيع دائرة أنشطته في المملكة مما يعكس الثقة في المناخ الاقتصادي والاستثماري المحفز الذي هيأته الحكومة للمؤسسات المالية والمصرفية العاملة في المملكة.

وقد توجه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد بخالص الشكر لحكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما تقدمه من دعم واسناد للمؤسسات المالية العاملة في البحرين وما توفره من تسهيلات وأجواء استثمارية ومناخ مناسب لجذب رؤوس الأموال، مشيدا بدور صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تأسيس قطاع مالي ومصرفي في مملكة البحرين له حضوره القوي ومكانته المميزة في المنطقة.