قال وزير النفط السعودي، خالد الفالح، الاثنين، إن الاتفاق بين دول أوبك على خفض الإنتاج في الجزائر كان مشروطاً بمشاركة المنتجين من خارج المنظمة، والمراقبة الصارمة للإنتاج.

وقال الفالح، خلال لقاء جمعه بالصحفيين في مقر شركة أرامكو السعودية: "إن المملكة العربية السعودية ملتزمة بموقفها بشأن اتفاق الجزائر، وعلى الجميع أن يتعاونوا".

وأشار الفالح إلى "أن التحوّل من مبدأ تثبيت الإنتاج إلى خفضه كان بسبب زيادة مستويات الإنتاج خلال الربعين الثاني والثالث من العام الحالي".

لكن الفالح توقع أن تصل أسواق النفط إلى حالة التوازن خلال العام المقبل مع ارتفاع الطلب، حتى من دون تدخل المنتجين.

ونوه بأن تثبيت الإنتاج كان مناسباً في الربع الأول قبل ارتفاع الإنتاج، قائلاً: "انتقلنا من التجميد إلى الخفض بعد زيادة الإنتاج بالربعين الثاني والثالث".

ونصّ الاتفاق المبدئي، الذي جرى التوصل إليه في سبتمبر/ أيلول الماضي في الجزائر، على تقليص الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) إنتاجها إلى ما يتراوح بين 32.5 و33 مليون برميل يومياً في أول خفض لإنتاج المنظمة منذ 2008.

ويجتمع وزراء نفط أوبك في فيينا، الأربعاء، في مسعى لإكمال ذلك الاتفاق، كما تريد أوبك من المنتجين ومن خارجها -مثل روسيا- دعم التدخل من خلال تقليص إنتاجهم.