خاض عدد من طالبات جامعة دلمون للعلوم والتكنولويجا تجربة فريدة من نوعها، بعد أن بادروا لزيارة إحدى رياض الأطفال بهدف توعية الصغار بأهمية الاستفادة المثلى من بعض النفايات وإعادة تدويرها بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع. وقالت مديرة مركز خدمة المجتمع، د.أمل عباس إن عدداً من طالبات الجامعة شاركن في زيارة أجرتها الجامعة لروضة النجاح في مدينة حمد، إذ قدمن للأطفال والصغار معلومات وإيضاحات بشكل مبسط بهدف توعيتهم بأهمية التدوير والاستفادة من بعض النفايات، كالعلب والأكياس وقنينات الماء وبقايا الألعاب. وقالت مديرة مركز خدمة المجتمع إن تجربة الطالبات لاقت استحساناً كبيراً من مربيات الروضة والأطفال أنفسهم، إذ انجذب الصغار لما قدمته إليهم الطالبات من نماذج لألعاب ومناظر مركبة من نفايات بسيطة أمكن بسهولة الاستفادة منها. وأكدت أن توعية الناشئة في مراحل مبكرة بقيمة الأشياء ووجود فرص مختلفة للاستفادة منها يمكنه أن يسهم بشكل كبير في صناعة أجيال نفاياتها ومخلفاتها محدودة، بما يحقق الفائدة القصوى للفرد والمجتمع وما يجنب الطبيعة كميات مضاعفة من النفايات في المستقبل، فضلاً عن المردود الاقتصادي والمعيشي لثقافة إعادة تدوير الأشياء.