أقامت جمعية الشعر الشعبي «الملتقى التعاوني الأول 2012» أمس الأول في مقر الجمعية الكائن بمنطقة الرفاع، بحضور ممثلين عن مختلف جامعات البحرين ومؤسسات المجتمع المدني من جمعيات شبابية وأهلية وثقافية وأندية. وعبرت مديرة الجمعية هنادي الجودر، في بداية الملتقى، عن سعادتها بهذا الحضور الجميل، مؤكدة أن الخطوة تعزز من مكانة جمعية الشعر الشعبي وتحقق أهدافها الطموحة في فتح آفاق التعاون المشترك في كافة المجالات، مشيرةً إلى أن اللقاء سيتكرر لبحث كافة الأجندة التي تطمح مختلف الجهات لتحقيقها. وفي كلمة بالنيابة عن الحضور، أكد رئيس المكتب التنفيذي للجمعيات الشبابية علي شرفي استعداد المكتب التام للتعاون مع جمعية الشعر الشعبي وكافة الجهات المختلفة لكل ما فيه الارتقاء بالمستوى الأدبي في المملكة، مشيراً إلى أن المكتب يضع نصب عينه التعاون المشترك مع الجميع في كافة المجالات. كما أعرب عن سعادته بالمبادرة التي أطلقتها جمعية الشعر الشعبي ممثلةً بهذا اللقاء المشترك، مؤكداً أن الملتقى يثبت جدّية مجلس الإدارة في تحقيق طموحات وتطلعات الأدباء والشعراء في المملكة، وتمنى للجمعيات الشبابية دوام التوفيق، داعياً الجميع للتعاون معها لما فيه خير الساحة الشعرية ورقيها. بعد ذلك، قدم مدير الإعلام والعلاقات العامة بمجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي عبدالرحمن المدفع عرضاً تضمن تعريفاً بمجلس الإدارة الجديد ورؤيته المستقبلية وخطته التي يطمح لتنفيذها بالتعاون مع الجهات الحاضرة، وأوضح أهمية الملتقى الذي يفتح المجال للتعاونات المشتركة التي تعود بالنفع على الجهات المختلفة وتزيد من التواصل بين مختلف الجهات، وبحث مع الحضور سبل التعاون المشترك. وأكد المدفع أن مجلس الإدارة ومن خلال تواصله الدائم مع مختلف الجهات يطمح لنشر ثقافة الشعر الشعبي إلى شرائح المجتمع بأسلوب جديد وناجح، ويسعى للتعريف بمختلف فنون الأدب الراقية عن طريق الدورات والندوات الأدبية وورش العمل التي تعقدها الجمعية بشكل دوري، مشيراً إلى أن التعاون سيضيف لهذه الفعاليات الكثير، ويضمن نجاحها.