بحضور سعادة الاستاذ نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام الرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة البحرينية، احتفت الجمعية اليوم الخميس بمرور 10 أعوام على تأسيسها، إذ ولدت بمبادرة من 14 شابا وشابة من أبناء مملكة البحرين.
وبدأ برنامج الاحتفال بكلمة لرئيس الجمعية الدكتور فهد إبراهيم الشهابي، قال فيها، "لقد كانت إنجازات جمعية العلاقات العامة البحرينية، عامل جذب لاستقطاب أعضاء جدد بشكل مستمر، حتى بات منتسبو الجمعية أكثر من 900 من 25 دولة حول العالم، فبعد المسافة بين مقرنا وبين أعضائنا، لم يكن عائقا في سبيل حرصهم على الانضمام إلى الجمعية التي استطاعت أن تثبت نفسها كالمظلة المهنية الأولى لممارسي العلاقات العامة والإعلام".
وأردف الشهابي "لقد واجهت الجمعية العديد من التحديات خلال السنين الماضية، ولكنها بدعم منتسبيها وأصدقائها، تمكنت من تسطير كم من الإنجازات أهلتها لكي تصل إلى ما هي فيه اليوم، فأصبحت تحتضن عشر دورات من (الملتقى الخليجي لممارسي العلاقات العامة) كمؤتمر سنوي مهني في المجال، دشن في إحدى دوراته ميثاق شرف لمهنة العلاقات العامة وقع عليه المئات من الممارسين، وأعدّ في دورة أخرى المتحدثين الرسميين لمختلف الجهات".
وكانت الجمعية قد طرحت مجموعة من الشهادات الاحترافية بالتعاون مع أهم الجهات على مستوى العالم، لتأطير وتطوير مهنة العلاقات العامة، ففي قطاع العلاقات العامة قامت الجمعية بطرح شهادة الدبلوم التدريبي العالي في العلاقات العامة بالتعاون مع المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة، والتي تعد أعلى شهادة مهنية في هذا المجال، وبالنسبة لقطاع المراسم والتشريفات، فقد طرحت الجمعية شهادة مدير مراسم دولي معتمد بالتعاون مع مدرسة واشنطن للبروتوكول، والتي تعد أهم جهة تدريبية في هذا المجال، وخرجت المئات من المنتسبين لهذه البرامج.
كما استطاعت الجمعية أن تحظى بثقة الحكومة الموقرة لتنفيذ مجموعة من المشاريع من خلال برنامج المنح الذي تتبناه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تلك المشاريع التي تميزت الجمعية في تنفيذها، ولازالت، فمنها مشروع حقيبة العلاقات العامة، ومشروع المهارات الأساسية في العلاقات العامة والإعلام والمراسم، وأهمها حملة تعزيز المواطنة، والتي دشنت بعنوان (كلنا فدا البحرين).