أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أن اقتصاد بلاده في سبيله للتعافي، مشيرا إلى النمو المسجل في بعض القطاعات الاقتصادية والزراعية، متعهدا باتجاهات إيجابية ستستمر العام المقبل.
وذكر بوتن، في خطاب للأمة، أن الصادرات الزراعية، ستصل إلى 16 مليار دولار، العام الحالي، متجاوزة بذلك قيمة صادرات الأسلحة.

وتراجع الاقتصاد الروسي بنسبة 3.7 في المئة عام 2015، واستمر الركود خلال العام الحالي، جراء انخفاض أسعار النفط والعقوبات الغربية.

وقال الرئيس الروسي، إن من الضروري أن تشجع الحكومة النمو بتقديم الدعم للفلاحين، وخلق حوافز للشركات الصغيرة.

وأشار إلى أن التضخم، الذي بلغ 13 المئة العام الماضي، من الوارد أن ينخفض إلى 6 في المئة هذا العام.