أكد الوكيل المساعد للثروة البحرية القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق المهندس عبدالله عبداللطيف محمد "أن الجهاز التنفيذي يعمل كشريك أساسي مع المجلس البلدي في اتخاذ القرارات المتعلقة بخدمة المواطن، منوهاً أن البلدية وضعت خططها في أن تلبي احتياجات المجلس البلدي كونه ممثل عن المواطنين بما يضمن توفير كافة الخدمات وتذليل المعوقات التي تواجه العمل الخدمي".جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها إلى منطقة حالة بوماهر يرافقه العضو البلدي غازي المرباطي وعدد من المسئولين من بلدية المحرق وشئون الإشغال وذلك للإطلاع على احتياجات المنطقة من الخدمات والمشاريع التي تنفذها الوزارة.وأكد المهندس عبداللطيف "أن البلدية تقوم بمتابعة المنازل الآيلة الخطرة في منطقة حالة بوماهر، حيث أن تلك المنازل تمثل خطراً على أرواح وسلامة قاطنيها، وفي هذا الصدد فقد وجه المدير العام إدارة الخدمات الفنية إلى حصر جميع تلك المنازل وذلك للتنسيق مع هيئة الثقافة والإثار لاتخاذ الأجراءات اللازمة لها، مشيداً بمستوى التنسيق والمتابعة في هذا الشأن من قبل الهيئة".أما على صعيد المشاريع التي تنفذها الوزارة، أكد المهندس عبداللطيف أن مشروع تطوير ساحل حالة بوماهر مستمر وذلك بالتعاون والشراكة مع شئون الأشغال، حيث أفاد المسئولين بشئون الطرق بأنه سيتم البدء بتوفير 100 موقف للسيارات في الساحل خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن بلدية المحرق ستعمل جاهدة وفق الميزانيات المتاحة إلى توفير مناطق استراحات وبعض المرافق العامة التي تخدم مرتاديه وذلك بناءً على توجيهات سعادة وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف وبمتابعة من الدكتور نبيل محمد أبوالفتح وكيل الوزارة لشئون البلديات.إلى ذلك، وجه القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق إلى تشكيل فريق من قبل شركة النظافة المكلفة لتنظيف محافظة المحرق لمتابعة أعمال النظافة على الساحل بشكل دوري، وذلك لضمان أن يكون الساحل متنفساً لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة.ومن جهته أشار العضو البلدي غازي المرباطي إلى الجهود التي تبذلها بلدية المحرق في تلمس احتياجات منطقة حالة بوماهر، وخاصة أن هذا الاهتمام انعكس على مستوى البنى التحتية فيها، منوهاً أن مشاريع حالة بوماهر تشهد طفرة نوعية في تنفيذها.وأكد أن استمرار التعاون مع بلدية المحرق سيكون له الأثر الإيجابي في الاستمرار وتطوير المرافق العامة ومنها ساحل حالة بوماهر والذي يحظى باهتمام المسئولين بالوزارة، كما أن حصر المنازل الآيلة الخطرة والتنسيق مع هيئة الثقافة والآثار خطوة إيجابية في حماية الأرواح والممتلكات.