احتفل ريال مدريد بالتعادل 1-1 على ملعب برشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت، كما لو كان فائزا وكشفت الحالة المعنوية للفريقين عقب المباراة عن مدى التأثير الذي يمكن أن تحدثه نتيجتها في تحديد وجهة اللقب.
وتعادل سيرجيو راموس قائد ريال مدريد، بضربة رأس في الدقيقة الأخيرة، بعدما تقدم لويس سواريز لبرشلونة ليحتفظ الضيوف بفارق النقاط الست في الصدارة عن النادي الكتلوني.

وفي غرفة الملابس احتفل لاعبو الريال بالنتيجة مثلما فعلوا في العام الماضي، عقب الفوز في كامب نو بالدوري، وكشفت صورة جماعية نشرها راموس على وسائل التواصل الاجتماعي الأجواء السعيدة.

ومنح التعادل الأفضلية لريال مدريد المتصدر الحالي والأقرب للتتويج بلقبه الأول للدوري منذ 2012.

ووضعه التعادل أيضا على بعد مباراة واحدة من معادلة الرقم القياسي للنادي بعدم الخسارة في 34 مباراة في كل المسابقات.

وبدا راموس حذرا وبدوره حذر زملاءه من "الانخداع بالنتيجة"، فيما أشار جيرار بيكي إلى التحول الشهير الذي انتهى بفوز فريقه باللقب قائلا "الأمر مشابه لما حدث في أول مواسم لويس إنريكي إذ كنا متأخرين بأربع نقاط لذلك يجب أن نكون هادئين. ما يزال الموسم طويلا ومرت علينا ظروف أسوأ من ذلك".