أعلنت كل من شركات "فيسبوك" و"تويتر" و"مايكروسوفت"، الإثنين، عن توحيد جهودها، لأجل مكافحة التطرف على منصاتها.
ويأتي تحرك "عمالقة" الويب بعد تعرضهم لانتقادات من الاتحاد الأوروبي، واتهامهم بعدم بذل جهد كاف لتطويق خطاب الكراهية على شبكة الانترنت.

وقالت المؤسسات التقنية، في بيان، إنها عملت على تطوير أدوات تسمح بتحديد المحتوى المتطرف، بما في ذلك مقاطع الفيديو الموجهة للاستقطاب وصور الإعدامات.

وستعمل المجموعة على رصد المحتوى المتطرف، من خلال بصمة رقمية، تسمى "هاش" Hash، في نطاق قاعدة بيانات دولية مشتركة.

وتقوم الفكرة على تحديد الشركات، بصمات مشتركة لأكثر الصور ومقاطع الفيديو تطرفا، والتي سبق أن جرى حذفها من الخدمة.

ومن خلال مشاركة عمالقة التكنلوجيا لتلك البصمات بين بعضهم البعض، سيصبح من السهل التعرف على المحتويات المشتبه في بثها أفكارا متطرفة، على مختلف المنصات.

ومن المنتظر أن يجري عرض المشروع في منتدى الاتحاد الأوروبي للانترنت، الثلاثاء، فيما يرتقب إطلاق قاعدة البيانات المشتركة، في وقت مبكر من العام المقبل.