أناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة مستشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، صباح اليوم لافتتاح أعمال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي يقام في فندق أرت روتانا بجرز أمواج، وذلك بدعم من مصرف البحرين المركزي ويحضره أكثر من 1300 من قادة المؤسسات الرائدة في صناعة التمويل الإسلامي الذين يشكلون أبرز المصارف وشركات التأمين والمؤسسات المالية حول العالم.
وقد رحب سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة باستضافة مملكة البحرين لفعاليات هذا المؤتمر الاقتصادي الدولي الهام، الذي يعكس مدى اهتمام المملكة بقطاع الصرافة الاسلامية، لما له من أهمية متزايدة في منظومة العمل المصرفي في المملكة.
وأكد سموه حرص الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، على تقديم كافة التسهيلات التي من شأنها تطوير قطاع الصرافة الإسلامية في البحرين، وبالشكل الذي يعزز من دور وأثر هذا القطاع في تنمية الاقتصاد الوطني.
ونوه سموه إلى أن مملكة البحرين عملت على سن القوانين والتشريعيات العصرية التي تنظم عمل قطاع الصرافة الاسلامية وتقوم بمراجعتها بشكل مستمر من أجل توفير البيئة الملائمة التي تكلف لهذا القطاع القيام بدوره وفق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
وأكد سموه أن القطاع المالي والمصرفي يشكل أحد المرتكزات الأساسية التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني، وقد نجحت مملكة البحرين في أن ترسخ أسس نظام مالي ومصرفي قوي ومتطور جعل منها أحد المراكز المالية والمصرفية المتميزة في المنطقة، كما أنها وفقا للتقارير المتخصصة من أكثر أسواق التمويل الإسلامي تطوراً في المنطقة.
وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين كانت المركز الذي انطلقت منه القطاع المصرفي الاسلامي في المنطقة، وتحظى بثقة كبيرة من المؤسسات المالية والمصرفية الاقليمية والدولية المتخصصة التي اختارتها لتكون مقرا لها ومركزا لعملياتها في المنطقة.
وأشاد سموه بما تحظى به البحرين من كفاءات متميزة ومؤهلة في القطاع المالي والمصرفي، الأمر الذي يمثل مصدر فخر واعتزاز بما يتمته به أبناء البحرين من مستويات متطورة في المجال المصرفي.