أكد الرعاة الرسميون لحملة “وحدة وحده” أن دعمهم لهذه الفعالية ينطلق من الحرص على ترسيخ ثقافة قيم المواطنة والتعايش السلمي والوحدة الوطنية، مشددين على اعتزازهم بالمساهمة والمشاركة فيها. وقالوا إن الحملة هي مشروع مميز ذو أهداف سامية يعمل على خلق التقارب بين فئات المجتمع مستخدماً بذلك الفن والإبداع كوسيلة فعالة للتعبير، معتبرين أنها مبادرة رائدة في توقيتها ومقاصدها، وتهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وصيانتها وإلى تجديد أواصر التآزر والتكاتف بين أبناء الوطن والمصير الواحد. وأعلنت “تمكين” عن دعمها كشريك استراتيجي لحملة و«حدة وحده”، ضمن دعمها للمشاريع والبرامج الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الوحدة الوطنية، إذ تتيح هذه الشراكة نشر مفهوم العمل الموحد بطريقة تفاعلية خاصة بين أوساط الشباب. وقال الرئيس التنفيذي لـ«تمكين” محمود الكوهجي “تعمل تمكين على تشجيع ودعم المجتمع البحريني عامةً من خلال مبادراتنا وبرامجنا المختلفة التي تستهدف القطاع الخاص والبحرينيين العاملين في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب التعاون المستمر القائم مع المنظمات والجمعيات الشبابية الأهلية التي تقوم بالعمل الاجتماعي والثقافي الإيجابي، لا سيما تلك المتعلقة بصقل مهارات وقدرات الشباب المواطنين”. وأشار الكوهجي إلى أن حملة “وحدة وحده” تهدف إلى تعزيز اللحمة الوطنية بين أفراد المجتمع البحريني بناء على مبدأ المواطنة والتواصل الاجتماعي، وهي تستهدف جميع الطبقات وخاصة الشبابية والعائلية من خلال أنشطة متعددة والمشاركة الجادة للفئة الشبابية في العمل الاجتماعي والثقافي والتطوعي. وعبّرت رئيسة قسم التدريب والتطوير فائزه سعيد عن مدى اعتزاز البنك الأهلي المتحد بالإسهام في دعم ورعاية مهرجان الوحدة الوطنية الذي تقوم بتنظيمه وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، مشيرة إلى أن هذا الجهد الوطني المشكور من قبل الوزارة، وهذه المبادرة الرائدة في توقيتها ومقاصدها، والهادفة إلى تعزيز الوحدة الوطنية وصيانتها وإلى تجديد أواصر التآزر والتكاتف بين أبناء الوطن والمصير الواحد والعودة إلى روح البحرين الأصيلة التي طالما عرفت بالتسامح والتضامن على مدى القرون والعصور، من أهم الأهداف التي دفعت بنا إلى المساهمة في رعاية هذا الحدث الكبير، متطلعين إلى بحرين آمنة ومزدهرة لجميع أبنائها. وانطلاقاً من إيمانه بالأهداف السامية التي تهدف إليها حملة الوحدة الوطنية والذي يدعو إلى ترسيخ مبدأ المواطنة والتعايش السلمي بين كافة أفراد المجتمع، حرص المجلس الثقافي البريطاني أن يكون أحد الداعمين لحملة “وحِدة وحَده”، خاصة وأنه المجلس الثقافي البريطاني يعمل على مشاريع الإبداع، والتعليم، كما إن العنصر الفني من العناصر التي يركز عليها في مشاريعه المتعددة لأهمية الفن كلغة عالمية للتواصل وخلق فهم مشترك بين الأفراد والمجتمعات. بدورها شاركت مديرة تنفيذ المشاريع بالمجلس الثقافي البريطاني ريَه فتح الله، وتحدثت حول مشاركتها في فعالية “قافلة الخير” بأنها مسرورة جداً لأنها حظيت بفرصة المشاركة في مشروع مميز ذي أهداف سامية يعمل على خلق التقارب بين فئات المجتمع مستخدماً بذلك الفن والإبداع كوسيلة فعالة للتعبير، مشيرة إلى أنها حرصت أن يكون مجسم الجمل الذي أشرفت على تلوينه مميزاً وغير تقليدي، فاستخدمت أسلوب الفن السريالي لتحويله إلى حيوان البراق الأسطوري المجنح أحادي القرن. وأثنى المجلس الثقافي البريطاني على جهود العاملين على المشروع واهتمامهم بأن تكون المدارس المشاركة في الفعالية قد تم اختيارها من مختلف مناطق البحرين بمدنها وقراها للتأكيد على أهمية إشراك وإبراز المجتمع بمختلف أطيافه وذلك لأهمية الحفاظ على النسيج الوطني، حيث يرى المجلس الثقافي البريطاني الأهمية البالغة لتنظيم الفعاليات التي تخدم مملكة البحرين والتي تهدف إلى تعزيز اللحمة الوطنية والتصالح بين أبناء الوطن. من جانب آخر، قال القائم بأعمال المديرالعام لشركة تطوير منتزه عذاري خيام علي إن مهرجان الحملة الوطنية “وحِده وحَده” الذي أقامه منظمو الحملة الوطنية بدعم من وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية قد شهد حضوراً عائلياً واسعاً لما تضمنه من فعاليات ترفيهية وثقافيه متنوعة لكل أطياف المجتمع البحريني التي ساهمت في إضفاء أجواء من الفرح والسرور في نفوس الصغار قبل الكبار. وأكد خيام علي أن شركة تطوير منتزه عذارى تحمست في دعم الحملة الوطنية حيث إنها خطوه تهدف لتعزيز قيم المواطنة والنسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين الفئات والطوائف البحرينية المتعددة والتي جرى تنفيذها من قبل المنظمات الأهلية بالمملكة وشريحة واسعة من المتطوعين بدعم وإشراف كبيرين من وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية. وأوضح أن فعاليات وبرامج الحملة الوطنية اشتملت على فقرات ترفيهية وثقافيه متنوعة أبرزها تخصيص ساحة الألعاب الشعبية مع التدريب على ممارستها، وأيضاً تخصيص ساحة للأغاني الشعبية القديمة والفنون الشعبية، وعرض للمطبخ الشعبي إلى جانب عروض للموسيقى والأغاني الوطنية. وقالوا إن دوري الألعاب الشعبية يعتبر درساً عملياً في التراث البحريني الغني والذي أتاح لهم الالتقاء في أجواء من الفرح والترفيه.