كشف النائب الدكتور عبدالله الطريجي عن تلقيه معلومات خطيرة تفيد بوجود شبكة تجسس تسعى إلى إسقاط النظام وحكم أسرة آل الصباح، مشيراً إلى أن “هذه الشبكة مرتبطة بشبكات مماثلة في البحرين وبعض دول الخليج. وقال الطريجي في تصريح لصحيفة الرأي الإلكترونية الكويتية، إن واحداً ممن كان على علاقة مع منظومة تحاول ضرب الأمن الداخلي زوده بتقرير تفصيلي يتضمن معلومات خطيرة عن شبكة داخل البلاد، يقودها محام كويتي دأب في تغريداته على مهاجمة حكام الخليج، وتضم مواطنين ووافدين لهم علاقة مع ياسر الحبيب”، مشيراً إلى أنه زودها مدير إدارة أمن الدولة عبدالحميد العوضي على هامش حضوره كشاهد في لجنة التحقيق بالتحويلات الخارجية. وأضاف أن “على السلطات المختصة الاضطلاع بدور أكبر في حفظ الأمن الداخلي، كما إن على أسرة الحكم الانتباه إلى وجود من يحاول استغلال خلافاتها في تنفيذ أجنداته لإسقاط النظام”. وأوضح أنه “بقراءة الأوراق والمعلومات الواردة في التقرير تبين لي ارتباط الشبكة الكويتية بشبكات في البحرين والخليج”، معلناً أن “الشبكة فشلت في مسعاها لإسقاط النظام لأن الوزارات الرئيسة” الدفاع والداخلية والإعلام، لم تخترق، غير أن الوضع في الكويت مختلف وتبين من خلال التقرير أن لأعضاء الشبكة ارتباطات مع أكثر من جهة”. وأشار الطريجي إلى ما تضمنه الخطاب الأميري من تركيز على الأخطار الداخلية والخارجية “الأمر الذي يدعو الجميع إلى الانتباه لأي محاولة لضرب الأمن الداخلي عبر أجندات متفق عليها ومن خلال شبكات تجسس تم الإعلان عن بعضها أخيراً”. وأشار إلى أن “التغريدات المسيئة للذات الإلهية ومقام النبوة وغيرها من الإساءات تبين أن من يقوم بها مغردون متقاربون في السن، ما يعني أن هناك منظومة تقود هذه الأفعال المشينة”.