تلى عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس "إعلان الصخير" في ختام القمة الخليجية الـ37 في مملكة البحرين اليوم الأربعاء.

وجاء في إعلان الصخير تأكيد قادة المجلس على اهمية مواصل العمل بتنفيذ وتطبيق مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيدين بالتعاون المشترك بالمجال الدفاعي والأمني وضرورة المزيد من التكامل والتعاون المشترك، لردع أي مساس بدول المجلس.

وأشاد أصحاب السمو قادة دول الخليج بتمرين "أمن الخليج العربي 1" الذي وضع خريطة أمنية كاملة لدول المجلس فأمن الخليج كل لا يتجزأ، مؤكدين على ضرورة أن تغير إيران سياستها بالمنطقة والإلتزام بالقانون الدولي.

واستنكر أصحاب السمو استمرار التدخلات بشؤون الداخلية وتسيس الحج وإنهاء احتلال الجزء الإماراتية الثلاث.

وأكد أصحاب السمو قادة دول الخليج على دعم ومساندة هيئة الشؤون الإقتصادية والتنموية عالية المستوى وتسريع وتيرة العمل لإنجاز السوق الخليجية المشتركة والأتحاد الجمركي

كما أكد أصحاب السمو دعمهم الكامل لربط دول المجلس بشبكة اتصالات ومواصلات حديثة لما لها من دول حيوي في العملية التنموية الشاملة.

كما وافق أصحاب السمو على توحيد أسس المناهج التعليمية الأساسية والتعلم العالي.