رغم أن نجم هوليوود ليوناردو دي كابريو، ترشح لجائزة الأوسكار العديد من المرات، ونجح أخيرا في الفوز بها، فإنه يواجه هذه المرة منافسة من نوع مختلف، إذ يواجه مساعدا سابقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتن، لاقتناص أوسكار الأفلام الوثائقية.
ويرشح نقاد فيلم دي كابريو الوثائقي "ذي أيفوري جيم" أو (لعبة العاج)، الذي يتناول الاتجار غير المشروع بالعاج، للفوز بجائزة مهمة من جوائز الأوسكار للأفلام الوثائقية، إلى جانب فيلم وثائقي عن نفس الموضوع للدبلوماسي الروسي السابق سيرغي ياسترغمبسكي.
وقضى ياسترغمبسكي معظم حياته العملية في تفنيد الانتقادات الإعلامية كمتحدث باسم بوتن بشأن الشيشان، ومبعوث خاص في بروكسل، كما كان في وقت سابق ناطقا باسم الكرملين في عهد الرئيس الراحل بوريس يلتسين.
ويحاول ياسترغمبسكي الآن الترويج لفيلمه "أيفوري – كرايم ستوري" أو (العاج - قصة جريمة)، الذي يشير بالاسم لكبار مشتري العاج مثل الصين والفاتيكان والرهبان البوذيين في تايلاند.
وقال الدبلوماسي السابق: "نأمل فقط أن يلفت هذا الفيلم انتباه العالم لهذا الوضع المحزن المتعلق بالأفيال في إفريقيا"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.