كتب ـ حذيفة يوسف قال عضو بلدي الوسطى أحمد الأنصاري، إن وزارة الإسكان بدأت باستصلاح أرض وادي البحير تمهيداً لإقامة مشروع إسكاني يشمل 430 وحدة. وأوضح الأنصاري أن الفحوصات الأولية أشارت إلى أن الغاز الموجود بالمنطقة وحال دون بناء الوحدات كان غاز الميثان، وسبب وجوده دفن النفايات في الوادي. وأضاف أن أعمال استصلاح الأرض تكلف نحو 6 ملايين دينار، تشمل الحفر العميق لإزالة النفايات المدفونة هناك، وردمها بالحجارة والصخور تمهيداً لإشادة المشروع. ووجه الأنصاري سؤالاً لوزير الإسكان، هل تلك الأعمال الإصلاحية كافية لجعل المكان آمناً لبناء الوحدات السكنية؟ مشيراً إلى أن النيران كانت تشتعل في الموقع دون سبب لوجود غاز الميثان. ودعا الأنصاري “الإسكان” إلى بيان مدى أمان الموقع لإقامة المشروع عليها، سواء لجهة وجود الغازات، أو خوفاً من هبوطات لاحقة، وقال “صحة المواطن أولوية ويجب أن تأخذ بعين الاعتبار”.