يحيط الغموض بمصير نحو 30 امرأة إيزيدية محتجزات لدى تنظيم داعش الإرهابي، الذي نقلهن من أماكن عدة منذ انطلاق معركة تحرير الموصل في منتصف أكتوبر الماضي.
وساد اعتقاد أن الإيزيديات محتجزات في مدينة تل عبطة غربي الموصل، لكن عناصر من ميليشيات "الحشد الشعبي" التي استعادت المدينة لم تعثر عليهن، وفق ما أفادت مصادرنا الخميس.
وترددت أحاديث عن قيام عناصر التنظيم الإرهابي بنقل الإيزيديات إلى مدينة الرقة السورية التي تشكل أبرز معاقله هناك.
وسبى تنظيم داعش نساء وأطفالا من الإيزيديين عندما استولى على أجزاء من العراق عام 2014، وتظهر تقديرات أن داعش مازال يختطف 3500 إيزيديا بينهم مئات النساء والأطفال.