افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء اليوم الجمعة، المؤتمر الثاني عشر للأمن الإقليمي "حوار المنامة"، والذي تنظمه سنويا وزارة الخارجية بالتعاون مع معهد الدراسات الاستراتيجية، وبحضور عدد من الشخصيات رفيعة المستوى من مختلف دول العالم.
وتتضمن مسودة جدول الأعمال التي أعلنها معهد الدراسات الاستراتيجية، عدداً من الجلسات العامة؛ "إدارة المتغيرات الاقليمية المتحولة"، "القوى الاقليمية واستقرار الشرق الأوسط"، "مكافحة التطرف في الشرق الأوسط وما وراءه"، "جيوسياسية العلاقات الخليجية – الاسيوية"، إضافة إلى الجلسة العامة الختامية والتي ستكون بعنوان "نحو هيكل جديد للأمن الاقليمي".
إلى جانب ذلك سيتضمن المؤتمر أربع جلسات خاصة وهي؛ "تثبيت استقرار وإعادة إعمار اليمن"، "التعاون الدفاعي الخليجي"، "الصراع والدبلوماسية في سوريا"، "التعاون الدولي ضد الإرهاب".
وسيشارك في أعمال (حوار المنامة 12) لهذا العام عدد كبير من الشخصيات المرموقة من مسؤولين رسميين ورجال أعمال وشخصيات دولية واقتصاديين من ما يزيد عن 20 دولة، بمن فيهم رؤساء وزراء ووزراء دفاع ووزراء خارجية ومستشاري الأمن القومي وقادة الجيش والمخابرات.
ومن أبرز الشخصيات التي يستضيفها حوار المنامة لهذا العام؛ نائب الرئيس العراقي أياد علاوي، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، وزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون ديرلاين.
جدير بالذكر ان حوار المنامة، والذي يعقد بصفة دورية منذ العام 2004 في مملكة البحرين، يوفر فرصة نادرة للشخصيات السياسية والعسكرية والباحثين والمختصين من مستويات رفيعة لمناقشة أهم القضايا الدولية وتأثيراتها على منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب توفير فرصة لعقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الاطراف بين الدول المشاركة من أحل تحقيق أهداف سياسية مباشرة.