تسلم جوائز نوبل للعلوم والاقتصاد والآداب، السبت، في ستوكهولم في حفل سيهيمن عليه غياب بوب ديلان، بينما يتسلم الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس جائزة السلام في أوسلو تقديرا لجهوده في التوصل إلى اتفاق سلام مع المتمردين.
وستمنح جائزة نوبل للسلام ظهر السبت في بلدية مدينة أوسلو بحضور ملك وملكة النرويج وأعضاء الحكومة وممثلين عن ضحايا النزاع ورهينتين سابقتين لدى "فارك" الفرنسية الكولومبية أنغريد بيتانكور وكلارا روخاس.
وقال سانتوس للصحفيين مساء الجمعة إن "شيئا ما كان قبل سنوات حلما للعديد من الكولومبيين ولكثير من الأميركيين اللاتينيين والعالم أصبح حقيقة اليوم".
كما أكد سانتوس (65 عاما) أن جائزة نوبل "جاءت مثل هدية من السماء لتعطينا دفعا جديدا" للتوصل إلى تسوية جديدة مع "فارك".
وجائزة نوبل للسلام ميدالية ذهبية وشهادة وشيك بقيمة ثمانية ملايين كورون سويدي (حوالي 824 ألف يورو) وعد سانتوس بتوزيعها على ضحايا الحرب.
وفي ستوكهولم، ستوزع جوائز نوبل للعلوم والاقتصاد والآداب في مأدبة تقام في مقر بلدية المدينة بحضور أفراد العائلة الملكية و1300 مدعو.
وكان بوب ديلان، الذي منح نوبل للآداب هذه السنة، اعتذر عن حضور الحفل بسبب "ارتباطات أخرى"، في خطوة أثارت استياء السويد واعتبرت ضربة لأكاديمة الآداب ولمؤسسة نوبل.