أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل لكن بأغلبية كردية، السبت بدء "المرحلة الثانية" من حملة "غضب الفرات" لاستعادة مدينة الرقة التي تعد معقل تنظيم داعش الأبرز في سوريا.
وفي قرية العالية في ريف الرقة الشمالي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان تلته المتحدثة باسم الحملة جيهان الشيخ أحمد أنه "تم اتخاذ قرار البدء بالمرحلة الثانية من الحملة، والتي تهدف الى تحرير كامل الريف الغربي من الرقة (شمال) إضافة إلى عزل المدينة".

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية في الخامس من نوفمبر حملة "غضب الفرات" لطرد تنظيم داعش من الرقة.

وأكدت قوات سوريا الديمقراطية في البيان أن "المرحلة الأولى من حملتنا، حملة غضب الفرات انتهت بنجاح كبير"، مشيرة إلى أنه "تم تحرير مساحة 700 كيلومتر مربع والعشرات من القرى، إضافة الى عدة بلدات وطرق استراتيجية" في ريف الرقة الشمالي.

ومنذ تشكيلها في أكتوبر 2015، نجحت قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم فصائل عربية وكردية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، بدعم من التحالف الدولي في طرد التنظيم المتطرف من مناطق عدة في سوريا.

وشددت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها على أن "تنسيقنا مع التحالف الدولي مستمر بشكل فعال ومثمر، وهذا التنسيق سيكون أقوى وأكثر تأثيرا أثناء المرحلة الثانية".