تحت رعاية الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، عقدت وزارة الداخلية ، وعلى هامش "حوار المنامة " جلسة للإيجاز الأمني ، تضمنت معرضا لعدد من الأسلحة والمتفجرات التي تم ضبطها وتحريزها في البحرين خلال الفترة من 2011 وحتى اليوم.
واستعرض سعادة اللواء طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام ، خلال المعرض المصاحب، عددا من الإحصائيات المتعلقة بالجرائم الجنائية والنمو السكاني وعمليات مكافحة الارهاب في ضوء الخلايا الارهابية التي تم الكشف عنها وتفكيكها والقبض على عناصرها وكذلك العمليات الإرهابية التي تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباطها ومنعها والمتفجرات التي تم ضبطها وإبطالها خلال الفترة المذكورة .
وأكد رئيس الأمن العام أن الشعب البحريني ، مسالم بطبعه وأن أهل البحرين يعيشون في سلام منذ مئات السنوات ، مستنكرا في الوقت ذاته ، التحريض الممنهج ، الذي تتبعه وسائل الإعلام والدعاية الإيرانية من خلال بث الإشاعات والدعاية المغرضة ضد مملكة البحرين بهدف تشويه صورة الحكومة والشرطة والتأثير سلباً على الاقتصاد الوطني والعلاقات الثنائية بين البحرين والدول الصديقة .
وأوضح أنه يتم في هذا الاطار ، بث رسائل تحريضية من قبل قيادات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران ، ومنها ما يسمى "حزب الله وعصائب أهل الحق" الارهابيتين ، كما يعمل عدد من البحرينيين المقيمين في الخارج والمطلوبين على خلفية قضايا إرهابية على تشغيل مواقع إلكترونية للتحريض وبث الأخبار الكاذبة ، وقد ثبت ارتباطهم بعناصر في إيران والعراق.
وأشار رئيس الأمن العام ، خلال الإيجاز الذي قدمه على هامش منتدى "حوار المنامة" ، إلى أن سياسات وزارة الداخلية وجهود رجال الأمن في مملكة البحرين ، أسفرت عن تسجيل انخفاض مستمر وثابت في معدلات الجريمة بشكل عام على مدى الخمس سنوات الماضية ، مقابل ارتفاع عدد السكان ، لافتا إلى أن استراتيجية وزارة الداخلية في التصدي للأعمال الإرهابية ، تأخذ جميع التهديدات الصادرة من مختلف التنظيمات الإرهابية، على محمل الجد ، بغض النظر عن انتماءاتها ، وتقوم باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنعها والوقاية منها والحد من آثارها ،إن وقعت ، من خلال بناء الشراكات وتبادل المعلومات والمحافظة على الجاهزية العالية للقوة والرد السريع وخطط التعافي.