انتهكوا سيادة المملكة ووفروا الدعم السياسي والإعلامي والمالي للوفاق.. نواب بحرينيون يتساءلون: لماذا يسمح لمزدوجي الجنسية في السفارة الأمريكية بزعزعة الاستقرار؟

كتب عبد الله إلهامي: أكد نواب أن بعض الدبلوماسيين مزدوجي الجنسية في السفارة الأمريكية بالبحرين يسعون إلى التدخل بالشؤون الداخلية البحرينية والتأثير في إحداث تغيير سياسي وخلق نوعٍ من عدم الأمن والاستقرار في المملكة والمنطقة. وقالوا إن شخصيات في السفارة عملوا على مساعدة الوفاق مالياً وإعلامياً وسياسياً بالإضافة إلى التدريب والتمهيد لها للتقرب من الكونغرس الأمريكي والشخصيات القيادية في واشنطن وبعض العواصم الغربية، فضلاً عن المنظمات الحقوقية شبه الحكومية من خلال اجتماعات متعددة معهم وتنسيق مشترك. وأشاروا إلى أنه من خلال التقارير الأخيرة ظهر دور بعض الشخصيات داخل السفارة الأمريكية في التأجيج الداخلي، وعملها على إثارة الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد، وما يشير إلى انتهاكهم سيادة المملكة. وأكدوا على دور الدبلوماسية البحرينية في تطبيق الاتفاقات الدبلوماسية عامة واتفاقية فيينا خاصة تجاه ممارسات تلك الشخصيات داخل السفارة الأمريكية في البحرين وتفعيل القوانين الدبلوماسية والضغط على تلك الجهات للحفاظ على سيادة البحرين. وأكدوا أن الولايات المتحدة تسعى لحماية إسرائيل بتنفيذ أجنداتها في المملكة من خلال تلك الشخصيات.