بدأت الثلاثاء في فنلندا محاكمة توأمين عراقيين بتهمة المشاركة في مجزرة ارتكبها تنظيم "داعش" في العراق عام 2014، مما يدخل في إطار جرائم الحرب، في قضية يتوقع أن يصدر الحكم بها العام المقبل.
ووصل الشابان (24 عاما) إلى فنلندا في سبتمبر 2015 طالبين اللجوء واعتقلا بعد 3 أشهر، وهما يؤكدان براءتهما.
وبدأت المحاكمة في تامبيري جنوب غربي البلاد بأسئلة إجرائية بغياب المتهمين، لأن هذه الأسئلة لا تتطلب وجودهما.
وتطلب النيابة العامة لهما بالسجن المؤبد، الذي يعني 14 عاما في فنلندا، معتبرة أنها جمعت ما يكفي من الدلائل عن مشاركتهما في قتل مئات المجندين الشبان من الجيش العراقي، في قاعدة سبايكر العسكرية قرب تكريت.
وتشير بعض التقديرات إلى مقتل نحو 1700 شخص في هذه المجزرة، ويظهر أحد التوأمين بشكل واضح في شريط فيديو دعائي لتنظيم "داعش" وهو يقتل بالرصاص ما لا يقل عن 11 أسيرا أجبروا على الاستلقاء داخل حفرة.
وبما أن الشقيقين التوأمين متطابقان، فكان من الصعب التفريق بينهما، لذلك تتم ملاحقتهما لمشاركتهما في عدد غير معروف من الاغتيالات.
وشرحت النائبة العامة المساعدة رايغا توافيانين لـ"فرانس برس" أن الاتهام يغطي مجمل دورهما في هذه المجزرة، ومن ضمنها اعتقال الضحايا ونقلهم مع علم مسبق بأنهم سقتلون.
وتصنيف جرائم الحرب ينطبق في هذه الحالة لأن الضحايا كانوا غير مسلحين.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}