قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن نحو 1800 من وحدات حماية الشعب الكردية السورية، ومتشددي تنظيم داعش قتلوا في عملية سوريا منذ أغسطس.
وتأتي تصريحات أردوغان بعد أسبوع من قول وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو إن المعارضين الذين تدعمهم تركيا أحكموا الخناق على مدينة الباب، في تقدم يضعهم على الأرجح في مواجهة مع مقاتلين أكراد.
ولمدينة الباب أهمية استراتيجية بالنسبة إلى تركيا، ترجع جزئيا إلى أن مقاتلين، يهيمن عليهم الأكراد، يحاولون كذلك انتزاع السيطرة عليها من المتشددين.
وبدأت تركيا "عملية درع الفرات" قبل أربعة أشهر، في محاولة لإبعاد داعش عن حدودها في شمال سوريا، ومنع مقاتلين أكراد من السيطرة على أراض هناك.
وتركيا عازمة على منع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها إرهابية، من ضم أراض تسيطر عليها على امتداد الحدود التركية، خوفا من أن يشجع ذلك حركات الانفصال الكردية في الداخل.
وتدعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية السورية في حربها على داعش، وفي الوقت نفسه تقول تركيا إن هذه الوحدات هي امتداد لحزب العمال الكردستاني وإنها جماعة إرهابية.