كشفت التحقيقات في قضية اتهام رجل أعمال بريطاني بدعم تنظيمات إرهابية في سوريا، أن الرجل عمل مع جهاز الاستخبارات البريطانية.وحسب تقرير لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية فإن برفيز رفيق متهم بالضلوع في إرسال مساعدات مالية وعينية لتنظيمات إرهابية في سوريا من بينها جبهة النصرة، تحت ستار قوافل مساعدات إنسانية.لكن المتهم تمكن من تسجيل مكالمة له مع ضابط في الاستخبارات البريطانية يدعى "بن"، يعرض عليه العمل كجاسوس للحكومة مقابل 30 ألف جنيه إسترليني، بعد اتهامه بالاحتيال.ويحاول حسين زاهر، محامي المتهم، استغلال المكالمة لصالح موكله، حيث قال أمام المحكمة: "الاستخبارات قالت له اعمل معنا وسوف ندفع لك. بن يعرض عليه 30 ألف جنيه إسترليني، لماذا يدفعون لشخص يمول الإرهاب؟".وأوضح زاهر أن المكالمة المسجلة تظهر أيضا أن الضابط ينصح رفيق بإخبار محاميه أن يستخدم حجة تعاونه مع السلطات أثناء محاكمته.وتابع: "ما يفعله بن هو أنه يخبر رفيق أن يعتمد على عمله الجيد (مع السلطات) وعمله الخيري من أجل تحسين موقفه أمام القاضي".وأردف المحامي: "إذا كان بن أو جهاز الاستخبارات يعتقدون أنه إرهابي، لماذا يخبرونه أن يكذب أمام القاضي؟ جهاز الاستخبارات يحكمه القانون المحلي ومن غير المشروع أن يخبره أن يكذب على القاضي بهذه الطريقة. بم يخبركم هذا؟ هذا يخبركم أن رفيق يعتقد أن أنشطته مقبولة".ويحاكم رفيق مع 3 آخرين، هم سيد هوق ومشهود ميا ومحمد حسين، وجميعهم ينفى التهم الموجهة إليهم.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90