قال رئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم إسحاق راشد الكوهجي أن مملكة البحرين تشهد طفرة في العمل القرآني بفضل دعم القيادة الرشيدة واهتمامها الشديد بتشجيع المسابقات القرآنية، مهنئاً بمنح جلالة الملك المفدى وسام الكفاءة لفضيلة الشيخ عبدالله عبدالعزيز العمري مدير إدارة شئون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإٍسلامية والأوقاف.

وأكد الكوهجي أن هذا التكريم الملكي هو تكريم لكل المجتهدين في تحفيظ القرآن الكريم ونشر علومه وأننا فخورين بما حققته البحرين من مراكز متقدمة في كافة المسابقات والجوائز التي تشترك فيها.

كما عبر رئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم عن سعادته وفخره بالنجاحات المتواصلة لجائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم وهي تسدل الستار عن الدورة الرابعة عشرة على التوالي.

وقال أن الشكر موصول بعد الله تعالى إلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى حفظه الله تعالى على رعايته السنوية للجائزة، ولمعالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف على دعمه المتواصل لفعاليات الجائزة. وأضاف "إن وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف تولي حفظة القرآن الكريم العناية في مراكز تحفيظ القرآن الكريم بمملكة البحرين عامة، وفي جائزة سيد جنيد عالم الدولية خاصة، إيماناً من الوزارة بأهمية تشجيع وتكريم أهل القرآن الكريم". كما ثمّن الكوهجي أيضاً الجهود التي بذلتها عائلة سيد جنيد عالم في دعم هذه الجائزة.

وقال الكوهجي أن جمعية خدمة القرآن الكريم قد تشرّفت بخدمة حفاظ القرآن الكريم من أبنائنا المتسابقين وهم يتنافسون فيما بينهم على مائدة القرآن الكريم، مضيفاً أن مملكة البحرين قد احتضنت في دورتها الرابعة عشر ستون متسابقاً من مختلف الدول العربية والإسلامية والأقليات الإسلامية، وأضاف "لقد قضينا أياماً جميلة، نستمع فيها إلى أصوات المتسابقين وهي تتغنى بالقرآن الكريم، مرددة آياته بالترتيل والتجويد، فلله الحمد والمنة من قبل ومن بعد، فهنيئاً لهم الفوز بأنهم أهل القرآن، الذين هم أهل الله وخاصته".

وتوجه الكوهجي بالشكر الجزيل إلى المشايخ الفضلاء أعضاء لجنة التحكيم في جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم على جهدهم المقدر في تقييم المتسابقين بكل نزاهة وموضوعية، مضيفاً "إننا نبارك للفائزين في المسابقة متمنياً لبقية المتسابقين النجاح والتوفيق في مشاركاتهم القادمة، والشكر موصول إلى كل من تعاون في إنجاح هذا العمل، ولإخواني وزملائي في جمعية خدمة القرآن الكريم واللجنة المنظمة على جهودهم المستمرة، وتنظيمهم لهذه المسابقة السنوية".