لم تحضر ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، الأحد، قداس عيد الميلاد وذلك للمرة الأولى منذ نحو 30 عاما، بسبب تعرضها لنزلة بردة شديدة.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام الملكي:" ما زالت الملكة تتعافى من نزلة برد شديدة وستظل في مقر الإقامة للمساعدة في شفائها."
ونقلت رويترز عن المتحدث قوله: "ستشارك جلالتها العائلة الملكية في احتفالات عيد الميلاد خلال اليوم".
وتعاني إليزابيث (90 عاما) وزوجها الأمير فيليب (95 عاما) مما وصفه القصر بنزلات برد شديدة، ما تسبب في تأجيل سفرهما يوما واحدا إلى مقر إقامتهما الريفي في ساندرينغهام شرقي إنجلترا.
وحضر القداس في ساندرينغهام الأمير فيليب وأبناء الملكة إليزابيث الآخرون آن وأندرو وإدوارد، وكذلك الأمير هاري الابن الثاني لتشارلز، أما الأمير وليام فيقضي عيد الميلاد مع زوجته كيت.
وبعد أكثر م من 60 على العرش، قللت الملكة رحلاتها الخارجية، لكنها ما زالت تمارس مهامها الرسمية في أنحاء بريطانيا على الرغم من أنها أعلنت الثلاثاء أنها ستخفض أيضا هذه الزيارات.