أعرب النائب عبدالحميد النجار عن رفضه القاطع واستنكاره البالغ لما قام به عدد من تجار ورجال الأعمال في مملكة البحرين من محاولة "التطبيع التجاري والاجتماعي مع الكيان الصهيوني الإسرائيلي"، مشددا على إدانته الشديدة للتصرفات الغير مقبولة من شخصيات بحرينية شاركت عدد من أبناء الكيان الغاصب والمحتل ضمن احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية، والإتيان بأمور استفزت وأحرجت الشارع البحريني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الأولى للأمة العربية والإسلامية من الرقص والأغاني العبرية والتي تدعو الى إقامة هيكلهم المزعوم على أنقاض الأقصى وتسلمهم درع شعار الماسونية
وطالب النجار الحكومة الموقرة ببيان موقفها من تلك التصرفات التي تسيء للموقف البحريني التاريخي والمشرف، الثابت والأصيل، تجاه رفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان المحتل ومن يمثله وينتمى له.
داعيا النجار غرفة تجارة وصناعة البحرين ببيان موقفها من التصرف المشين الذي قام به بعض منسبيها، وأساءوا لتاريخ الغرفة ورجالاتها وشخصياتها الوطنية، واتخاذ الإجراءات القانونية، ومؤكدا أن المجلس النيابي سيعلن تحركه الرسمي في الجلسة القادمة.
مجددا النجار الموقف البحريني الرافض لكافة أشكال التطبيع والتواصل وإقامة العلاقات مع الكيان الإسرائيلي المغتصب، وأن أي تحرك وتصرف يعارض القانون البحريني، وثوابت الشعب البحريني، العربية والإسلامية، سيواجه بالقانون والرفض الشعبي العام.