كشف سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل محمد علي حميدان عن إنشاء ما لا يقل عن 8 مراكز تعنى بتقديم خدمات شاملة ومتطورة لذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى أن أحد تلك المراكز الذي تم افتتاحه حديثا يقدم بالإضافة إلى الأجهزة التأهيلية الحديثة، خدمات توظيف للمتقدمين.
وأكد الوزير حرص الحكومة على توفير الخدمات المتطورة لجميع فئات المجتمع، والتركيز على توفير أفضل الخدمات والممارسات لذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على إدماجهم في المجتمع بكل السبل المتاحة ليساهموا من جانبهم بدفع عجلة التنمية والارتقاء بمستوى معيشتهم.
وقال خلال رده على الأسئلة المقدمة من النائب محمد الجودر والنائب حمد الدوسري :" لا يختلف اثنان على أهمية العناية بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أننا لابد من ان نعي أهمية مساعدتهم في الاندماج التام في المجتمع وأن يصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع، يساهمون في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وبناء الوطن. ولذلك، فإن الإعاقة تختلف من فرد إلى آخر وتتفاوت في شدتها، وبعضها لا يستدعي أن نقوم بسن تشريعات قد تساهم في عزلتهم وعدم جعلهم خيارا أمثل في التوظيف في بعض الحالات. العدد الإجمالي لذوي الاحتياجات الخاصة يقدر بنحو 12 ألف شخص، وقد ارتأينا تحديد واعادة النظر في المعايير بحيث تقتصر على من نص عليه القرار الصادر بمنح الموظف أو العمل من ذوي الاحتياجات الخاصة ساعتي راحة يوميا مدفوعة الأجر، إذ أن القرار الموجود ذكر "من تثبت حاجته" وهم أصحاب الاعاقة الشديدة".
وأضاف:" إن مجلس الوزراء الموقر حريص على النظر في التوازنات في المجتمع، كما نتفق مع مسألة دمج المعاق في المجتمع وتزويده بالأجهزة التأهيلية والسعي لجعله كباقي أفراد المجتمع".
ولفت الوزير إلى أن " المراكز التي ستنشأ في منطقة عالي ستقدم أفضل الخدمات ليس على مستوى المنطقة فقط وإنما على مستوى العالم. لابد أن نعي أن المبدأ الأساسي في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة هو السعي لدمجهم في المجتمع".