كتب – رائد أيوب يبدو أن بطل العالم السابق لسباقات الفورمولا واحد وسائق فريق الماكلارين البريطاني لويس هاميلتون قد حان أوانه ليفوز بأول سباق له رسمي في الموسم الجاري لبطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد 2012 عندما يخوض سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد والمقرر إقامته خلال الفترة من 20-22 أبريل الجاري وذلك على حلبة البحرين الدولية بالصخير. وبالرغم من اعتلائه صدارة ترتيب السائقين برصيد 45 نقطة، إلا أنه لم يحقق حتى الآن أي فوز في السباقات الثلاثة الأولى لهذا الموسم في أستراليا وماليزيا والصين على التوالي. لكن البطل البريطاني هاميلتون لم يفارق منصة التتويج “البوديوم” حتى الآن، ومن محاسن الصدف أنه لم يتنازل عن الترتيب الثالث في السباقات الثلاثة الماضية، مما يعزز فرصه في الفوز في سباق البحرين، حتى يعزز من صدارته لترتيب السائقين وخصوصاً أنه يتقدم بفارق نقطتين فقط عن ملاحقه في الترتيب الثاني وزميله في الفريق البريطاني جنسون باتون، الذي لم يشفع فوزه في السباق الافتتاحي من المحافظة على صدارة ترتيب السائقين، حيث أخفق بقوة في السباق الثاني في ماليزيا عندما احتل المركز 14، قبل أن يستعيد عافيته في السباق الأخير في الصين ويصعد منصة التتويج من جديد واحتل وصافة الترتيب العام برصيد 43 نقطة. كما يتطلع البريطاني لويس هاميلتون للفوز في سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد ويحقق انتصاره الأول لهذا الموسم، وبالتالي فك النحس الذي لازمه في السباقات الثلاثة الأخيرة، على الرغم من انطلاقه في الصفة الأولى في جميع السباقات التي أقيمت الموسم الجاري. ومن الصدف أيضاً أن السائق البريطاني لويس هاميلتون لم يسبق له الفوز في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً مملكة البحرين، حيث هيمن فريق “فيراري” على جميع السباقات التي أقيمت على أرض البحرين، عندما فاز الشياطين الحمر بخمسة سباقات من أصل سبعة أقيمت في البحرين منذ انطلاقتها في 2004. روزبرغ لإثبات نفسه يسعى سائق فريق المرسيدس الفنلندي نيكو روزبرغ أن يثبت للجميع أن فوزه في السباق الماضي والأخير لجائزة الصين الكبرى للفورمولا واحد لم يكن صدفة كما يعتقدون. وجاء فوز السائق روزبرغ هو الأول لفريقه المرسيدس منذ عام 1955، والأول له شخصياً على مستوى بطولة العالم للفورمولا واحد. واستغرق روزبرغ 111 سباقاً حتى يتمكن من إحراز المركز الأول، ولكن الظروف الآن أصبحت متاحة لسائق المرسيدس لإثبات نفسه وقدرته من تكرار الفوز في السباقات المقبلة ليعلن نفسه منافساً جديداً لهذا الموسم. سباق البحرين هام لـ«رد بول”! مما لاشك فيه أن الفوز في سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد سيكون في غاية الأهمية بالنسبة لفريق حامل لقب البطولة “رد بول” وبطله العالمي الألماني سيباستيان فيتيل وزميله مارك ويبر. فالفريق لم يقدم الكثير حتى الآن في الموسم الجاري، ويبقى السؤال المحير للجميع هو ما سبب ظهور حامل اللقب فيتيل بصورة مغايرة تماماً عما قدمه في الموسم الماضي؟ فالسائق الألماني لم يحقق نتائج إيجابية سوى في افتتاح البطولة عندما جاء في مركز الوصافة، في حين أخفق في السباقين التاليين في ماليزيا عندما احتل المركز 11 وثم الصين باحتلاله الترتيب الخامس! وبالرغم من ذلك، إلا أن كلاً من فيتيل وويبر يحتلان في المراكز الخمسة الأولى في الترتيب العام للسائقين، والفوز في سباق البحرين سينعش الآمال لحامل اللقب في العودة للمنافسة على لقب البطولة. «لوتس” سيكون أسرع في البحرين! من جانبه، أبدى سائق فريق “لوتس” والعائد للتو من اعتزاله الفنلندي كيمي رايكونن ثقته أن فريقه الجديد لوتس سيكون سريعاً بما فيه الكفاية للمنافسة على الصعود لمنصة التتويج خلال سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد بعد إخفاقه في السباق الأخير في الصين. وأكد أعضاء فريق العمل لـ«لوتس” أن عمل على تحسين إمكانات السيارة التي من المفترض أن تعمل على حلبة البحرين الدولية بشكل أفضل بكثير من حلبة الصين. وكمان رايكونن يسير في المركز الثاني في المراحل الأخيرة من سباق جائزة الصين لولا الاستراتيجية التي طرأت فجأة على فريقه والتي سببت من احتلاله مركزاً متأخراً. ولعل أفضل نتيجة حققها رايكونن بعد عودته من الاعتزال كانت في سباق ماليزيا عندما احتل الترتيب الخامس. وقال رايكونن إن فريقه لوتس يمتلك سرعة كافية لحجز مكان في منصة التتويج في أي حلبة من الحلبات الدولية، متمنياً في السياق نفسه أن يثبت ذلك من خلال سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد. أما مدير الفني للفريق جيمس أليسون فقال إن سباق البحرين سيكون مختلفاً عن بقية السباقات الماضية، حيث إن حرارة الجو ستساعد على تحديد هوية حزمة الإطارات التي سنستخدمها خلال فترات السباق ووضع الاستراتيجية المناسبة لها، وسنعمل جاهدين لإثبات نفسنا في هذا السباق.