اعرب عدد من رؤساء الجمعيات السياسية عن تطلعاتهم بان يستمر العام الجديد في تحقيق ما تم إنجازه خلال السنوات السابقة ضمن المسيرة الإصلاحية التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مؤكدين على ضرورة العمل من اجل تحقيق المزيد من المكتسبات لصالح الوطن والمواطن ، مشيرين الى أهمية التكاتف والتعاون بهدف حماية امن واستقرار الوطن .كما عبروا عن امنياتهم في تصريحات لوكالة انباء البحرين "بنا" ان يكون العام الجديد بداية لنشر الاستقرار في المنطقة ،وانتهاء التدخلات الخارجية في شئون الدول بهدف زعزعة استقرارها ،وان يعم الأمان بين الشعوب العربية التي تعاني من ويلات الحروب والفتن الطائفية.من جانبه اكد الدكتور الشيخ عبداللطيف المحمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية ان مملكة البحرين تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي ، وأثبتت مكانتها السياسية ومواقفها الاتحادية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ،ومضيها قدما في تحقيق الوحدة الاقتصادية كما برزت نتائجها في قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها البحرين في ديسمبر الماضي.وأشار المحمود الى ان كل تلك المؤشرات تدفعنا الى التطلع نحو تحقيق نتائج اكثر ،وإحراز نمو مستدام في جميع هذه المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية والتنموية والتربوية والصحية .وأعرب رئيس تجمع الوحدة الوطنية عن آماله ان تتكاتف جميع الجهود في تنسيق مدروس من اجل الوصول الى وطن قوي وعزيز ،متمنيا ان يحفظ الله مملكة البحرين ودول مجلس التعاون وان يوفقهم في حفظ الاستقرار والأمن لشعوبهم وشعوب المنطقة ،وان تستقر الاوضاع في سوريا والعراق وليبيا واليمن ،وتعيش شعوب تلك الدول في امن وأمان واستقرار وان يحفظهم الله من الايدي الخبيثة التي تعبث بهم وبمصائرهم .وبدوره اكد السيد احمد جمعة رئيس المكتب السياسي لجمعية ميثاق العمل الوطني ان امنياتهم في جمعية الميثاق بالعام الجديد تنطلق من واقع المرحلة التي نعيشها اليوم، داعيا الله أن يحفظ سمو رئيس وزرائنا الموقر ويديم عليه نعمة الصحة والمنعة ،مضيفا "لابد هنا من الإشادة بما تحقق من أمن واستقرار بفضل السياسة الحازمة للحكومة ونأمل أن تتواصل هذه السياسة لأجل استقرار بلادنا ،كما نتطلع الى ضرورة الالتفاف حول الوطن ودعم مسيرته التنموية في ظل الأوضاع الاقتصادية والمالية في المنطقة والعالم كما نتطلع لدعم الجمعيات الوطنية على الساحة التي لها دوراً وطنياً مشتركاً في الكثير من الملفات والأحداث التي فرضت على هذه الجمعيات دورها الفاعل حينذاك وهي رهن الاشارة لخدمة الوطن والشعب في أي مناسبة.كما نتطلع لمزيد من العمل الدؤوب الذي يوفر الاستقرار والأمن وفي ذات الوقت يدفعنا بالمقابل الى العمل على التمسك بالمنجزات والمكاسب التي تحققت خلال السنوات الطويلة الماضية والمتمثلة في جهود حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله الذي حرص على دعم مسيرة الازدهار في هذا الوطن في ظل راية الوطن التي يقودها جلالة الملك المفدى حفظه الله.كما نتطلع لزيادة الانتاجية من أجل الازدهار بما يحفظ لنا المنجزات والمكاسب الوطنية التي تحققت ، آملين الاستقرار لبلادنا بما يحفظ ويرتقي بالمستوى المعيشي اللائق لشعب البحرين الوفي في اطار من التفاهم والتسامح وروح الأسرة الواحدة والالتفاف حول الوطن. واختتم احمد جمعة قوله بان جمعية ميثاق العمل الوطني تهيب بكافة القوى والفعاليات الوطنية والمسئولين في الدولة اتاحة الفرصة للمشاركة الواسعة للكفاءات الوطنية، وفي العمل الوطني العام الذي هو بوابة النهوض بالوطن نحو الازدهار والرخاء.من جانبه اعرب الدكتور على احمد الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي عن امنياته خلال العام الجديد إلى وضع خطط واستراتيجيات لاستمرار انطلاق المسيرة الإصلاحية التي أطلقها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بالوتيرة التي تواكب المتغيرات الداخلية والخارجية وإزالة العوائق والتحديات التي تمثل عائقاً أمامها.وأكد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات السياسية والاقتصادية التي وضعت البحرين على أعتاب طريق الديمقراطية والحرية والتطوير والإصلاح ومحاربة الفساد وتوسيع صلاحيات ديوان الرقابة المالية والإدارية ليمارس صلاحيات أكبر في التصدي لأي فساد مالي وإداري.وقال الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي اننا نحتاج إلى وقفة متأنية مع الإنجازات التي تحققت وهل هي كافية أم أننا نحتاج إلى المزيد منها لمواكبة التطورات المتلاحقة ؟ ، وضرورة العمل من أجل دعم وتطوير المكتسبات التي تحققت للمواطن والدفع نحو المزيد منها، .وفي الشأن الخارجي قال د.علي احمد "نتطلع إلى وحدة خليجية كاملة وحقيقية في شتى المجالات من أجل التصدي للمؤامرات الصهيونية والصفوية ودعم القضية الفلسطينية والوقوف مع جميع القضايا العربية الإسلامية .