قال معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية أن سوق البسطة أصبح مشروعاً تنموياً يسهم في تعزيز مقومات المسيرة التنموية التي تشهدها البحرين، مشيرا الى انه لم يعد السوق مشهداً ترفيهياً للعائلات فقط، بل أصبح محطة لعرض المشاريع الصغيرة ونقلها لتصبح تجارة مستدامة، ليس فقط على مستوى البحرين وإنما على المستوى الخليجي، مضيفاً أن المبيعات التي حققها سوق البسطة في أسبوعه الأول والتي بلغت أكثر من 22 ألف دينار وهي الأعلى من بين مبيعات الأسبوع الأول في آخر 4 سنوات لسوق البسطة، إلى جانب وصول عدد الزوار إلى 25 ألف زائر.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها معالي محافظ المحافظة الجنوبية برفقة سعادة الدكتور إبراهيم جناحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمكين ، لفعاليات الأسبوع الثاني من سوق البسطة 5 الذي أقيم على مدار 3 أيام متتالية، بعد أن وجهت المحافظة الجنوبية إلى استمرار الأسبوع الثاني ليوم إضافي هو الأحد الموافق 1 يناير 2016م، بسبب الحضور الجماهيري الغفير الذي شهده البسطة خلال يوميه الجمعة والسبت الماضيين.
وعبر معالي محافظ الجنوبية عن شكر الجزيل لمؤسسة تمكين على دعمها المتواصل طوال 5 أعوام متتالية، مشيداً بما تقوم به تمكين من دعم للمبادرات والمشاريع الوطنية التي تسهم في تعزيز النهضة التنموية التي تشهدها مملكة البحرين بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وخرص الحكومة الموقرة على ترجمة المبادرات التي تلامس احتياجات وتطلعات المواطنين وتشجعهم على المساهمة في التنمية المستدامة، مضيفاً أن العمل مستمر مع تمكين من أجل استكشاف المنتجات البحرينية المتميّزة ودعمها ليتم الترويج لها في السوق المحلي والإقليمي وصولاً إلى الأسواق الدولية.
كما عبر معالي محافظ المحافظة الجنوبية عن شكره لجميع الجهات الداعمة لسوق البسطة، وإلى الجماهير الغفيرة التي وجدت في سوق البسطة مقصداً يحقق احتياجاتها في موقع يجمع الترفيه والترويح وقضاء أوقات من التسوّق العائلي وسط أصداء الفعاليات والبرامج والأنشطة التراثية والثقافية.
وأضاف معالي محافظ المحافظة الجنوبية أن سوق البسطة الذي يعقد على مدار 8 أسابيع متتالية أصبح مقصداً سياحياً هاماً في مملكة البحرين تقصده العائلات الخليجية، وهو ما يحقق أحد أهم الأهداف التي يعمل عليها سوق البسطة وهو إيصال المنتجات البحرينية والمشاريع التجارية الصغيرة والصناعات المنزلية إلى خارج البحرين لتصبح مشاريع مستدامة، مشيراً أن تنوع الفعاليات المصاحبة والتي تتسم بالبصمة البحرينية التراثية لاقت استحسان كافة الزوّار من داخل وخارج البحرين، حيث أصبح سوق البسطة علامة بحرينية شامخة بين كافة الفعاليات الوطنية السنوية.