^ لا أعرف هل أقول يا بخت رواد مقهى هافانا بعد أن شاهدوا هيلاري كلينتون ترقص بعد منتصف الليل، لا أعلم..! لكن من الواضح أن هيلاري ترقص على جراحاتنا، جراحات سوريا وفلسطين والسودان واليمن، وتناقضاتها مع البحرين فتقول كلاماً جيداً في الرياض، وتقول آخر مناقضاً له في واشنطن.. حلوة الرقصة يا هيلاري.. (بس تو ليت)..! تزامنت حملة الـ(بي بي سي) على البحرين مع حملة الجزيرة، وتزامنت تصريحات أمريكا والاتحاد الأوروبي مع حملة بريطانيا وحادث السفارة الذي يبدو أنه مرتب، لا أحسب ذلك صدفة، الخطوط جميعها متصلة ببعض. بالمقابل فإن الإرهاب في البحرين يتطور إلى عمليات نوعية، بينما تقليص رجال الأمن والداخلية كرمان لعيون بسيوني. الإرهاب في البحرين أخذ منحى تصعيدي، وربما فهم الإرهابيون أن الدولة انكفأت وتراجعت من أجل الفورمولا واحد ولن تفعل شيئاً الآن، حتى أنهم أخذوا يصعدون في شوارع بعينها وفي أماكن متوقعة وغير متوقعة. في روسيا يقولون هذا المثل (نتاشا.. تجيب نتاشا)!.. ونتاشا اسم أنثوي يتداول في روسيا، لكن لماذا لا يقبض في البحرين على الإرهابيين الذين يعملون بشبكة واحدة، وفي ترتيب واحد، لماذا الإرهابي لا يجيب إرهابياً آخر مثل نتاشا، هل أصبح أمن البحرين خاضعاً لتوصيات قد تضيّع البلد، ويصبح معها رجال الأمن مثل السيارة لا يوجد بها (صادم) أمامي ولا صادم خلفي، وأي حادث سوف يصيب السائق مباشرة..!! في هذا الوطن تعب المواطن أكان سنياً أو شيعياً أو مقيماً تعبوا جميعاً من عدم فرض القانون والأمن، هذه الحالة طالت وتمادت، وكأن الدولة تخضع للخارج والداخل، ولا نعرف إلى متى..؟ صرنا نردد ذات العبارات البحرين بخير، نعم البحرين بخير بإذن الله وبحفظ الواحد الأحد، وبقوة الإرادة الشعبية وتلاحمها مع القيادة، لكن أيضاً لا يجب أن نضع رأسنا في التراب، الاستثمارات تهرب، ورؤوس الأموال تغادر، كل ذلك مرده إلى السكوت عن الإرهاب، مع أن الدولة تعلم من هم المحرضون، وتعلم من هم الممولون، لكن لا أحد يمسهم بشيء. منذ أن أعلن الاتحاد الدولي للسيارات أن السباق سيقام بالبحرين، منذ ذلك الوقت وأهل البحرين قد تعاهدوا من أجل أن يكون هذا السباق بالتحديد أكثر السباقات حضوراً ومشاركة ونجاحاً، ونشد على يد الأخ الفاضل زايد الزياني، والأخ الفاضل الشيخ سلمان بن عيسى على جهودهم من أجل إنجاح السباق، وأنا أتوقع أن يكون السباق ناجحاً بكل المقاييس بفزعة أهل البحرين جميعاً. في ذات الوقت مازلنا نطالب الداخلية أن لا تنتظر أن يقع الإرهاب، بل يجب أن تكون هناك خطوات استباقية، ومراقبة لكل أيادي الإرهاب، هكذا تفعل حتى الدول الكبرى، وحتى لا تحدث أمور القصد منها النيل من نجاح السباق. هيلاري ترقص (الصالصا) في هافانا بعد منتصف الليل، وفيدل كاستروا نائم، وطبخات أمريكا السريعة نجحت في أماكن كثيرة، حتى طبخة البحرين، لكن إرادة الله والمواطنين والقيادة ودرع الجزيرة، لم تمكن هيلاري من وضع (الصالصا) على الطبخة..! البحرين صغيرة، لكن لله حكمة في أن يحفظ الله هذا الوطن الصغير من أيادي الغدر الداخلية والخارجية.. رقصة هيلاري كانت متأخرة كثيراً، في هذا الوقت وفي هذا العمر. رذاذ نشر في الصحافة الكويتية هذا الخبر لاعترافات ضابط استخبارات سوري، يقول الخبر: “أبلغ ضابط استخبارات سوري كبير يعمل مع أجهزة الاستخبارات الغربية أن الأموال النقدية التي يتبرع بها زوار ضريح السيدة زينب في دمشق وكذلك الحلي والمصوغات الذهبية التي تمنحها النساء لهذا المرقد المقدس، يتم جمعها كل ثلاثة أشهر وتوزع على وزراء الحكومة السورية، وقادة في الجيش وثمانية من كبار ضباط أجهزة الاستخبارات، وقد حصل أحد الوزراء واسمه محمد نضال الشعار على حصته الشخصية من أموال الضريح ومصاغه جعلته يتمكن من إكمال قصر خاص له بلغت تكاليفه ثلاثة ملايين ونصف المليون.. دولار، علماً بأن راتب الوزير في دولة -أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة- لا يزيد على ألف وخمسمائة دولار فقط لا غير”!! ^ المعارض ولله الحمد في البحرين كثيرة، كان آخرها معرض التغذية والضيافة، شخصياً ليس في صالحي أن أذهب لمعرض تغذية، نريد معرض رجيم ونحافة، البلد محتاجة تنحف من (كروش) الرجال والنساء!! ودي لو يكون عندي جهاز شفط كبير حتى أشفط كل الترهلات في الدولة، وكل الإرهاب، من أجل أن تظهر البحرين جميلة ورشيقة، وتقدر تلبس على راحتها..!!