ارتفعت أسعار النفط في الساعات الأولى للتداول هذا العام، بفضل الآمال بأن يثبت الاتفاق بين المنتجين من "أوبك" وخارجها على خفض إنتاج النفط، والذي بدأ سريانه الأحد الماضي، فعاليته في القضاء على تخمة المعروض في السوق العالمية.
وارتفع مزيج برنت الخام 35 سنتاً، ما يوازي 0.6% إلى 57.17 دولاراً للبرميل صباح الثلاثاء، مقترباً من أعلى مستوى في العام الماضي عند 57.89 دولاراً للبرميل، الذي سجله في 12 ديسمبر/كانون الأول، بحسب رويترز.
وكانت أسواق النفط مغلقة الاثنين بمناسبة عطلة العام الجديد.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط وهو خام القياس الأمريكي 31 سنتاً، ما يعادل 0.6% إلى 54.03 دولاراً، مقترباً أيضاً من أعلى مستوى في العام الماضي عند 54.51 دولاراً، الذي بلغه في 12 ديسمبر/كانون الأول.
وفي الأول من يناير/كانون الثاني، بدأ سريان الاتفاق الذي توصلت إليه "أوبك" في نوفمبر/تشرين الثاني، مع منتجين مستقلين مثل روسيا بشأن خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً.
ويقول متابعو السوق إن شهر يناير/كانون الثاني سيكون مؤشراً على مدى الالتزام بالاتفاق.
وقال ريك سبونر، كبير محللي السوق في "سي.ام.سي ماركتس": "ستبحث السوق عن دلائل على خفض الإنتاج، الأمر الأكثر ترجيحاً أن أعضاء أوبك والمنتجين من خارجها سيلتزمون بالاتفاق، لا سيما في المراحل الأولى".
وقررت الدول الأعضاء في "أوبك"، التي تقدم ثلث المعروض العالمي من النفط، في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خفض إنتاجها من النفط بنحو 1.2 مليون برميل يومياً إلى 32.5 مليون برميل.