حصلت الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة على جائزة التميز عن مشروعها الرائد وهو مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق على مستوى دول مجلس التعاون خلال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في المملكة العربية السعودية الشقيقة.


وبهذه المناسبة وصرح حميدان بأن وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون حريصون على تنفيذ توجيهات قادة دول المجلس ، مؤكداً أن هذا التكريم السنوي يأتي تقديراً من دول المجلس لمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات خاصة الملتزمة والداعمة للجهود التي تبذلها وزارات التنمية الاجتماعية في تقديم كافة الخدمات التنموية والرعائية والتأهيلية للمواطنين، الأمر الذي يعزز مبادئ المسؤولية المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة.

وثمن حميدان ، الدور الذي تقوم به جمعية البحرين لتنمية الطفولة عبر رسالتها النبيلة وعطائها المثمر في دعم وتنمية واحدة من أهم الشرائح في المجتمع وهي شريحة الطفولة، منوهاً بمشروع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق، الذي يعد رائداً في تأهيل المعاقين سمعياً ودمجهم في المجتمع، فضلاً عن مساعيه في أن يكون مركزاً متخصصاً للأبحاث والدراسات المتعلقة بالإعاقة السمعية ومشكلات السمع والنطق على المستوى المحلي والعربي والدولي، ومعرباً عن تقديره لكافة المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني في مملكة البحرين والتي تمارس دورها التنموي في إطار الشراكة المجتمعية مع مؤسسات الدولة والقطاع الرسمي.

من جانبه أكد ممثل الجمعية على مواصلة العمل والنهج الذي سارت عليه الجمعية في تنفيذ رؤيتها نحو تنمية الطفولة، معرباً عن شكره وامتنانه لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

واسست جمعية البحرين لتنمية الطفولة مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتنمية السمع و النطق في العام 1994م لتأهيل و تدريب الأطفال ذوي الإعاقات السمعية على النطق و الكلام و تمكن المركز من دمج (120) من الأطفال في المدارس العادية، بالإضافة لـ (35) من الطلبة التحقوا بالكليات والجامعات، كما وتستقبل روضة المركز (25) طفلاً سنوياً ليتم تأهيلهم و تدريبهم على دخول المدارس العادية، كما تلقى ما يزيد على (900) طفل وطفلة التدريب والتأهيل في المركز منذ افتتاحه الذي يضم أطفال بحرينيين وخليجين ومن بعض الدول العربية.

الجدير بالذكر بأن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يقوم بتكريم مؤسسات القطاع الخاص والقطاع الأهلي الرائدة في العمل الاجتماعي والتنموي من منطلق المسؤولية الاجتماعية، وذلك على هامش أعمال اجتماعاته السنوية.