قتل 25 عنصرا على الأقل من "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) من بينهم قادة، الثلاثاء، إثر غارة استهدفت مركزا للتنظيم في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في ثاني هجوم يستهدف التنظيم خلال 24 ساعة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن لـ"فرانس برس":" إن طائرات لم يعرف ما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن أم روسية استهدفت مركزا رئيسيا لجبهة فتح الشام قرب بلدة سرمدا في ريف ادلب الشمالي الغربي".

وأضاف أن الغارة تسببت "بمقتل 25 عنصرا على الأقل من الجبهة بينهم قيادات كانوا يعقدون اجتماعا داخل المركز".

وقضت غارة جوية الاثنين على القيادي في الجبهة "أبو عمر التركستاني"، ورجحت مصادر أن تكون طائرات تابعة للتحالف الدولي هي التي شنت الغارة.

وكان التركساني يعد أحد أبرز المرشحين لتولي ما يسمى رئيس مجلس شورى المسلحين في الاندماج المرتقب بين المجموعات المسلحة شمال سورية.

وقبل نحو ثلاثة أشهر، مقتل قياديون بارزون في الجبهة، إثر استهداف اجتماع لهم، بغارة لطيران التحالف الدولي شمالي سوريا.