استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في قصر الصافرية هذا اليوم مجلس ادارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى .
وخلال اللقاء تشرف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والعقيد الركن محمد بن عبد اللطيف جلال نائب رئيس الاتحاد بإهداء جلالة الملك المفدى كتابا من إعداد الاتحاد البحريني لألعاب القوى بعنوان : (( خالد بن حمد والقوى البحرينية )) والذي يوثق إنجازات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من عام 2012 الى عام 2016، وكذلك جميع الانجازات والميداليات التي أحرزها لاعبو مملكة البحرين في مختلف اللقاءات والبطولات والمحافل الاقليمية والعربية والدولية .
وقد أشاد حضرة صاحب الجلالة حفظه الله بالجهد الطيب الذي بذل في اعداد هذا الكتاب القيم والذي يوثق لمرحلة مهمة من تاريخ رياضة ألعاب القوى البحرينية والانجازات المتعددة التي حققها أبناء مملكة البحرين في مختلف المشاركات
الخارجية .
كما أثنى جلالته على الانجازات المشرفة والمتواصلة التي يحققها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تعزيزا لمكانة مملكة البحرين ودورها الفاعل في الأوساط الرياضية الإقليمية والعالمية ، معربا عن تقديره للجهود الموفقة لسموه ومتابعته المستمرة والتي قادت إلى حصد البطولات وتحقيق المراكز المتقدمة في مختلف الاستحقاقات والمنافسات القارية والعالمية ، مقدرا جلالته كذلك دور المجلس الأعلى لشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ودور الاتحاد البحريني لالعاب القوى برئاسة سمو الشيخ خالد وسعيه الى تهيئة أفضل السبل والإمكانيات أمام اللاعبين ووضع الخطط والبرامج بهدف تطوير رياضة العاب القوى البحرينية والارتقاء بها حتى وصلت الى العالمية.
مشيدا جلالة الملك المفدى بالنتائج المتميزة الغير مسبوقة التي حققها أبطال وبطلات ألعاب القوى والتي عكست ما وصلت اليه رياضة ألعاب القوى البحرينية من مستويات متطورة ومكانة مرموقة على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي وما تزخر به من مواهب طيبة قادرة على المنافسة والتفوق.
وأكد جلالته الحرص المستمر على تقديم كل الرعاية والدعم والتشجيع لشبابنا الرياضي في كافة الالعاب ليواصلوا عطاءهم ومسيرتهم الناجحة لاعلاء شأن الوطن وتعزيز مكانته الرفيعة ، متمنيا للجميع دوام التوفيق ومواصلة طريق النجاح والانجاز .
وقد أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى عن أسمى آيات الشكر والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على ما يقدمه جلالته ايده الله من دعم للحركة الرياضية، وما يوليه جلالته من رعاية لرياضة ألعاب القوى والتي بلغت مكانة مرموقة خلال الأعوام الأربعة الماضية بفضل الإنجازات القارية و العالمية والأولمبية التاريخية التي حققها أبطال وبطلات مملكة البحرين في كافة المحافل الخارجية.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بجلالة الملك وإهداء جلالته نسخة من الكتاب التوثيقي الصادر عن الاتحاد " خالد بن حمد والقوى البحرينية" والذي يوثق الإنجازات والنجاحات التي حققتها "أم الألعاب" خلال السنوات الأربع الماضية من عمر الاتحاد البحريني لألعاب القوى (الدورة الانتخابية 2012-2016) بحضور نائب رئيس الاتحاد السيد محمد عبداللطيف بن جلال وكافة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن لقاء جلالة الملك يمثل وسام فخر واعتزاز لكل مواطن وكل رياضي على وجه الخصوص، لما يوليه جلالته من دعم ورعاية فائقة للقطاع الرياضي، مضيفاً سموه " سنظل دائما وابدا نستمد قوتنا وتميزنا من توجيهات جلالة الملك المفدى السديدة وسنظل مدينين لجلالته بما ينعم به علينا من رعاية ودعم وتشجيع ومتابعة ونعاهد جلالته باننا سنمضي في نفس الطريق بكل عزم وإصرار من اجل الحفاظ على كل مكتسباتنا الرياضية بل والى تحقيق المزيد لأننا نتطلع دائما الى القمة.."
وأضاف سموه بأن لقاء جلالة الملك يعتبر تشريفاً لمجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى وكافة أسرة ألعاب القوى، مؤكداً بأن مؤازرة ودعم جلالته كان أساس الانجازات والانتصارات التي حققها أبطال وبطلات ألعاب القوى، بعدما فرضت مملكة البحرين نفسها على ساحة ألعاب القوى العالمية وسجلت إسمها بأحرف من ذهب بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية الأخيرة (أولمبياد ريو 2016) والتي استطاعت أن تحقق فيها إنجازاً تاريخياً غير مسبوق بحصولها على الميدالية الذهبية والفضية التي جعلتها في المرتبة الأولى عربيا.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الكتاب الصادر عن الاتحاد البحريني لألعاب القوى والذي يتشرف الاتحاد بإهداء نسخة منه إلى جلالة الملك يوثق مسيرة الاتحاد خلال السنوات الأربع الماضية والتي كانت حافلة بالإنجازات والنجاحات واستضافة مختلف البطولات والمشاركات الخارجية، مشيراً سموه إلى أن الاتحاد عاش حقبة ذهبية لامعة تستحق أن توثق لتكون بمثابة مرجع لجميع الأجيال اللاحقة من الأبطال، مشيراً سموه إلى أهمية التوثيق في حفظ عطاء الأبطال ليشكل مصدر ألهام للاعبين الواعدين في المستقبل.