يتوقع فيزيائي بريطاني من كلية إمبريال كوليدج البحثية في لندن أن يكون عام 2017 هو سنة التواصل مع الفضائيين، بمعنى أوضح تواصل البشر مع مخلوقات غريبة قادمة من الفضاء، وفقا لما نقلت صحيفة "ذا اكسبريس" البريطانية عن الدكتور سيمون فوستر.
ويعتقد فوستر بأن الفضائيين يجلسون على حافة الانتظار، قاب قوسين للقاء أهل الأرض، كما يرى أن أقمار أوروبا وإنسيلادوس، التي تدور حول كوكب المشتري وزحل على التوالي، سوف تسفر قريبا عن علامات الحياة الغريبة.
وأكد قائلا: "هناك طفرة ستحدث وهي قاب قوسين". ويرجح فوستر تلك الأقمار للعثور على حياة باعتبار أنها مغمورة بمحيطات من الماء السائلة تحت السطح المتجمد.
لكن التركيز الآخر الذي يقف عنده فوستر يتعلق بكوكب المريخ الذي يتوقع أن يكون عام 2017 هو سنة المفاجآت بالنسبة له.
ويرى فوستر أن مجيء ترمب للسلطة قد يكون إيجابيا لتطور علوم الفضاء والبحث عن الحياة البديلة في الكواكب الأخرى وتقريب مسألة التواصل مع الفضائيين.
ويقول: "من المتوقع أن يكون مجيء ترمب في مصلحة العلم واصطياد المخلوقات الفضائية، لأن ذلك سيكون استثمارا عمليا له، حيث نظرة رجل الأعمال المختلفة".
970x90
{{ article.article_title }}
970x90