تبددت آمال ناصر العطية في تكرار انتصاره عامي 2011 و2015 في رالي دكار للسيارات الأربعاء، بعد تلف أحد إطارات سيارة السائق القطري تويوتا، كما فقد ساعتين و17 دقيقة في المرحلة الثالثة التي فاز بها حامل اللقب ستيفان بيتر هانسل.
وكان العطية في طريقه لاستعادة الصدارة من سيباستيان لوب بطل العالم للراليات 9 مرات، عندما بدأت متاعبه بين سان ميغل ديتوكومان وسان سلفادور دي خوخوي في الأرجنتين.
وحاد السائق القطري عن المسار واصطدمت سيارته بحجر عند علامة 414 كيلومترا تقريبا، وعاد الفائز بالمرحلة الأولى ووصيف بطل اليوم الثاني إلى التسابق بعد ساعة لاحقة بسرعة بطيئة، لكن تعين عليه التوقف مجددا عقب 30 كيلومترا.
وبينما من المرجح أن يستمر العطية مع اتجاه الرالي إلى بوليفيا وباراغواي قبل النهاية في بيونس آيرس، فإن هذه الانتكاسة تعني أنه سيضطر للتركيز على الفوز بالمراحل بدلا من المنافسة على اللقب الكبير.
وأبلغ العطية موقع رالي دكار على الإنترنت، بعدما أنهى اليوم في المركز 32: "انتهى كل شيء. يوم سيء. اصطدمنا بحجر كبير وتحطم الإطار تماما".
وأضاف "قررنا استخدام بعض الصخور والإطار لإعادة التوازن لكن تعين علينا القيادة لمسافة 80 كيلومترا بهذه الطريقة. توقفنا من أجل الإصلاح. لم يكن لدينا كل قطع الغيار".
وتابع: "كان خطأ إنه سوء حظ لكن هذا يحدث في السباق. هذا هو سباق دكار. نقوم بعمل جيد حقا.. كنا نتصدر لكن حدث ما حدث".
وانتهت مرحلة الأربعاء التي بلغت ارتفاع خمسة آلاف متر عن سطح البحر بحصول بيجو على المراكز الثلاثة الأولى.
وتصدر الفرنسي لوب بفارق 42 ثانية عن زميله الإسباني وبطل العالم للراليات السابق كارلوس ساينز، وهو والد سائق فورمولا 1 الحالي الذي يحمل الاسم نفسه، بينما حل بيتر هانسل ثالثا بعدما حقق فوزه الأول في مرحلة من سباق هذا العام.
ويسعى بيتر هانسل للتتويج للمرة 13 في رالي دكار بعد 6 ألقاب في مسابقة السيارات و6 في الدراجات النارية ويتأخر الآن بـ4 دقائق و18 ثانية خلف لوب الذي بدأ اليوم متقدما بفارق 28 ثانية على العطية.