أثار الحكم البرتغالي، لويس غودينيو، موجة من الجدل في الوسط الرياضي، بعدما قرر طرد لاعبٍ، اصطدم به دون قصد، مما تسبب في خسارة فريقه للمباراة في منافسات كأس دوري البرتغال، وعرّض الحكم لموجة شرسة من الانتقادات، بسبب تواضع مستوى إدارته للمباراة.
وكانت المباراة بين مورينينسي وضيفه بورتو، وتقدم أصحاب الأرض في مطلع الشوط الأول بهدف نظيف، ولكن بعد ذلك ساءت الأمور في اللقاء، بعدما طرد الحكم لاعب الوسط دانيلو بيريرا، لأنه اصطدم به دون قصد في الدقيقة 79.
وفي التفاصيل، أشهر غودينيو البطاقة الصفراء في وجه اللاعب، بعد تدخل عنيف مع أحد لاعبي مورينينسي، وبينما كان الحكم يعود للوراء دون أن ينتبه أن دانيلو يقف بالقرب منه، اصطدم به، ليفاجئ الجميع، أن أشهر في وجهه البطاقة الصفراء الثانية ليطرده، وسط ذهول من لاعبي الضيوف.
واستمر الأداء التحكيمي المثير للجدل حتى نهاية المباراة، ليطرد الحكم أيضاً اللاعب الجزائري، ياسين براهيمي، بعد تدخل أكدت وسائل الإعلام أنه قد لا يستحق الإنذار الثاني عليه، وهو ما دفع جناح "محاربي الصحراء" لرفض الخروج من الملعب اعتراضاً على هذا القرار.
ونال الحكم قسطاً وافراً من الانتقادات في وسائل الإعلام البرتغالية والعالمية، وأكد موقع صحيفة "ريكورد" البرتغالي أنه لا يستحق أن يكون حكماً محترفاً، مطالباً باستبعاده من إدارة المباريات، بينما وصفت صحيفة آس البطاقة أنها "الأكثر ظلماً" في تاريخ كرة القدم.