أظهرت إحصائية رسمية، الخميس، ارتفاع عدد القوى العاملة الوافدة في سلطنة عُمان حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى نحو 1.9 مليوناً من مختلف الجنسيات.

واستحوذ قطاع الإنشاءات على الحصة الكبرى من القوى العاملة الوافدة، مسجلاً ما نسبته 36.3%، بحسب المركز الوطني للإحصاء والمعلومات العماني.

وقال المركز في إحصائية شهرية حديثة، عن تفاصيل جنسيات العمالة الوافدة الموجودة في السلطنة، إن أعداد العمالة الوافدة زادت بنحو 131 ألفاً خلال الشهور الأحد عشر الأولى من 2016، مقارنة بنحو 1.714 مليون شخص بنهاية 2015.

وتمثل العمالة الأجنبية جزءاً كبيراً من الطاقة العمالية في السلطنة؛ حيث تجذبهم فرص العمل والمشاريع والأنشطة الاقتصادية المتنوعة.

ووفقاً لوكالة "الأناضول"، يشكل الأجانب نحو 40.5% من مجموع عدد السكان البالغ 4.5 ملايين نسمة تقريباً في السلطنة، وينتمي كثيرون منهم إلى بلدان جنوب آسيا مثل الهند وبنغلاديش وباكستان وأندونيسيا.

وتضررت عُمان (الأفقر خليجياً بالموارد النفطية)، من هبوط الأسعار العالمية منذ منتصف 2014؛ ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات تقشفية لمواجهة الأزمة بعدما سجلت عجزاً بنحو 11.7 مليار دولار في موازنة العام قبل الماضي.