بعد أن لاحقتها انتقادات عديدة، أعلنت الحكومة البريطانية إيقاف رعايتها لفرقة بوب إثيوبية تسمى "إثيوبيا سبايس جيرلز"، والتي تتكون من 5 عناصر نسائية.
وكان الهدف من رعاية هذه الفرقة الموسيقية هو تعزيز دور المرأة من خلال الموسيقى، إلا أن الانتقادات لاحقت الإدارة التي قامت بتمويل الفرقة كون المبلغ المدفوع 5.2 مليون إسترليني من أموال دافعي الضرائب البريطانيين، وهو ما سبب حالة من الجدل.
من جانبها، أكدت وزارة التنمية الدولية البريطانية أن رعايتها للفرقة قد انتهت الآن.
وقالت متحدثة باسم وزارة التنمية الدولية: "تمكين النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم لا يزال يمثل أولوية، لكننا نعيد تقييم المشاريع الفعالة التي تحقق نتائج أكبر".
وأشارت إلى أن تمويل الفرقة الغنائية كان بهدف تعزيز حقوق المرأة في إثيوبيا، إلا أن الاعتراضات على قيمة المبالغ المدفوعة عجلت من إيقاف رعاية الفرقة الغنائية.