قدم وزير الشباب في حكومة البرازيل استقالته عقب تصريحاته بشأن مقتل عدد من النزلاء في أعمال شغب بأحد السجون.
وقدم الوزير برونو جوليو، الجمعة، استقالته، بعدما صرح بأن المزيد من نزلاء السجن كان يجب أن يقتلوا، وأنه يجب أن تجرى عملية قتل جماعي للسجناء أسبوعيا.

كما ذكر أن مشكلة عمليات القتل بالسجون هي أنه "لا يوجد عدد كاف منهم".

وقتل ما لا يقل عن 31 سجينا يوم الجمعة في شمال البرازيل، وقد انتزعت أعضاء بعضهم، كالقلب والأحشاء، بعد عملية القتل التي قامت بها أكبر عصابة بالبلاد.

وجرت تلك المجزرة بعد أيام فقط من مقتل 60 نزيلا خلال أعمال شغب بسجنين آخرين في ولاية مجاورة، مما صعد المخاوف من احتمال انتشار العنف في شوارع المدن الرئيسية أيضا، وسط تنافس العصابات للسيطرة على الأحياء الفقيرة وداخل السجون.