بعد غياب 15 سنة، تعود الممثلة المصرية شيريهان إلى الساحة الفنية. ففي احتفالية خاصة أقيمت مساء الاثنين في أحد فنادق القاهرة، أعلنت الممثلة الفاتنة التي كانت يوماً "عروس" السينما المصرية عودتها. وأقيم الحفل برعاية شركة العدل التي تتولى إنتاج العمل الذي تعود به شيريهان، بعد التأكيد على أنه لن يكون هناك مؤتمر صحافي، خاصة وأن تضارب وقع قبل الاحتفالية بساعات، انتهى بعدم توجيه الدعوة إلى الصحافيين والاكتفاء ببعض الشخصيات.
وقد حضر الاحتفالية عدد من النجوم، أبرزهم نبيلة عبيد وجمال سليمان وصابرين ورجاء الجداوي ومصطفى قمر ومنة شلبي، وعدد من رجال الأعمال، فيما غابت ليلى علوي مؤكدة أن غيابها يعود إلى إصابتها بنزلة برد شديدة، وأنها كانت ترغب في الحضور، خاصة وأن ابنها سعيد لأنه سيرى استعراضات شيريهان مجدداً.
خذلتها الدموع أمام حرارة التصفيق
وعلى أنغام "ألف ليلة وليلة"، أطلت شيريهان ولم تتمالك دموعها أمام تصفيق الحضور وهتافهم "بنحبك يا شيريهان"، حيث أخذت تبكي في بداية كلمتها ما جعل جمال ومدحت العدل يقومان بتقبيل رأسها.
وفي كلمتها، قالت شيريهان أنها تتمنى أن يرى الجميع كم الحب الذي تكنه لهم، موجهة الشكر إلى مرضها الذي جعلها تعرف قيمتها عند الجميع. وأكدت أنها لم تخف من المرض أو الموت، وها هي تعود من حيث وقفت من أجل استكمال المسيرة.
كما تحدثت عن عمرها وما يقوله البعض عن كونها بلغت الخمسين، مؤكدة أنها أكبر من ذلك، وأنها تشعر وكأنها كانت في رحلة لألف عام، ولكن حب الناس أعادها من جديد.
ووجهت الشكر إلى عائلتها الفنية من أصغر عامل إلى أكبر نجم، مشيرة إلى أنها بدأت في مرحلة معينة بلملمة أحلامها إلى أن جاءها المنتج جمال العدل الذي وصفته بالأسد، مؤكدة أنها لا تستطيع أن تعمل في أجواء خالية من الحب، ولكنها وجدت تلك الأجواء مع العدل.
واعتبرت أن عودتها ستكون من أجل "حضرة المتفرج"، حيث ترغب في شكر كل متفرج في مصر والوطن العربي، وأن توجه له شكرا يليق بمهنتها ويليق بمبدعي الفن المصري، معتبرة أن العمل الذي ستعود به بدأ ولن يكون له نهاية، وسيكون جميع مبدعي مصر والوطن العربي أبطال العمل.