قال عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني عبدالسلام إسماعيل هنية، لدى لقائه أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد، إن المؤسسة كانت أول المبادرين بمساعدة الشعب الفلسطيني في محنته، ما يدل على حسن الإدارة والتنظيم في عملها.
من جانبه، عرض السيد نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من جلالة الملك المفدى، والفئات المستفيدة من عملها وأنواع الرعاية المقدمة لهم للإسهام في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية، ومشاريعها التنموية في شتى المجالات الرعائية ومساعداتها الخارجية المقدمة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبقيادة رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
وأشار إلى الجهود الإنسانية والعمليات الإغاثية للمؤسسة في قطاع غزة للتخفيف من المعاناة الأشقاء هناك، وتنفيذ مشاريع تنموية تسهم في بناء الإنسان الفلسطيني وتقوية أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين. ونقل عبدالسلام هنية تحيات دولة إسماعيل هنية وشكره وتقديره إلى جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وكافة أبناء الشعب البحريني على مواقف المملكة المشرفة قيادة وحكومة وشعباً تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وما تقدمه من دعم لأشقائهم في قطاع غزة. وأشاد بتوجيهات جلالة الملك المفدى لدعم الشعب الفلسطيني ونصرته، مثمناً موقف حكومة البحرين وشعبها في مساندة الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن “الكلمات تعجز عن إيفاء البحرين حقها في الشكر”. وأثنى هنية على جهود سمو الشيخ ناصر في توحيد الجهود الرسمية والأهلية لدعم الشعب الفلسطيني، والإنجازات التي حققتها المؤسسة الخيرية الملكية والمشاريع الكبيرة المقدمة من البحرين للشعب الفلسطيني، حيث كانت المساعدات البحرينية أول المساعدات التي دخلت قطاع غزة وأول دولة تنفذ مشاريعها التنموية هناك، ما يدل على حسن إدارة وتنظيم كبير تعمل من خلاله “الخيرية الملكية” بقيادة ناصر بن حمد.
وقال: إن الشعب الفلسطيني موقن أن المؤسسة أول المبادرين في مساعدة الشعب الفلسطيني عند مرورهم بأي عارض، وأن عمل البحرين يضاهي عمل الدول الكبيرة في المساعدة ومد يد العون، متمنياً للبحرين الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة العاهل المفدى.
وكانت المؤسسة الخيرية الملكية نفذت العديد المشاريع التنموية في غزة، شملت بناء مركز البحرين الصحي ومكتبة للأطفال في فناء مدرسة الفاخورة، وتصنيع وتركيب أطراف صناعية لنحو 1000 معوق من النساء والرجال والأطفال وتأهيلهم وتدريبهم مهنياً بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم.
وجهّزت المؤسسة المختبرات العلمية في الجامعة الإسلامية في غزة وأشادت مدرسة المنامة في تل الهوى، ووقعت اتفاقية لبناء قسم مهني في جامعة غزة الإسلامية لتدريب ضعاف البصر والمكفوفين، واتفاقية أخرى لدعم مركز الصم والبكم بدير البلح، وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل ومساعدتهم للعيش بصورة طبيعية.