أكد سفير السعودية لدى البحرين د.عبدالمحسن المارك، أن المواطنين السعوديين في البحرين من مقيمين وطلبة وزائرين وسواح بأيدٍ أمينة، لافتاً إلى وجود 14 سجيناً سعودياً في البحرين يحظون بحقوقهم كاملة. وقال إن السعوديين في البحرين يشعرون أنهم في بلدهم الثاني بين أهلهم وإخوانهم، مقدراً عددهم ما بين 25 إلى 30 ألف زائر يومياً. وشكر المارك في تصريح صحافي على هامش حضوره فعاليات فن الإبداع السعودي البحريني بالمنامة أمس الأول، البحرين قيادة وحكومة وشعباً على حسن الضيافة وجميع التسهيلات المقدمة للمواطنين السعوديين، مؤكداً مدى ترسخ عوامل الأمن والاستقرار في البحرين. ونبّه إلى أن عدد السعوديين المسجونين على ذمة قضايا مختلفة في البحرين “بسيط جداً ولا يكاد يذكر مقارنة مع أعداد الزائرين الكبيرة”، لافتاً إلى أن عددهم لا يتجاوز 14 سجيناً وأمورهم طيبة جداً. وقال إن جميع قضايا السعوديين المسجونين في البحرين “تؤخذ بحقهم أحكام عادلة”، مشيراً إلى أن الجهات البحرينية المختصة لا تدخر جهداً لتقديم كل مساعدة ورعاية للسعوديين المسجونين وضمان حقوقهم القانونية. وكشف المارك أن السفارة السعودية تدرس حالياً طلبات عدد من مواطني المملكة المسجونين في البحرين لإكمال محكومياتهم في بلدهم، بالتنسيق مع الجهات المختصة في المملكتين الشقيقتين، مضيفاً أن “السعوديين المسجونين في البحرين ينالون كل رعاية واهتمام ومتابعة ومساعدة مالية وقانونية واجتماعية، بتوجيهات سامية من خادم الحرمين الشريفين لقضاء محكوميتهم والعودة إلى السعودية كمواطنين صالحين لخدمة بلدهم”. ودعا السفير السعودي السواح السعوديين في دول العالم، إلى احترام عادات البلد المضيف وتقاليده وأنظمته وقوانينه، حتى يقضي إجازته بيسر وسهولة وليكون خير سفير لبلده بأخلاقها وقيمها الدينية والعربية والإسلامية. وكان السفير السعودي زار أواخر مارس الماضي سجن جو المركزي لمقابلة سعوديين مسجونين على ذمة قضايا مختلفة، واستمع إلى ملاحظاتهم وتابع أحوالهم، من أجل العمل لإطلاق سراحهم بأقرب فرصة ممكنة.