أكد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” وعضو مجموعة الإدارة التنفيذية ورئيس اللجنة المالية بالاتحاد العالمي لصناعة الأسمدة، ارتفاع طاقة المنطقة الإنتاجية من مادة اليوريا إلى 17 مليون طن، فيما زادت الطاقة الإنتاجية من سماد ثنائي فوسفات الأمونيوم إلى 6 ملايين طن ليشكلا 7و6% من إجمالي الإنتاج العالمي على التوالي.

وأضاف جواهري -خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الـ80 للاتحاد الذي عقد في الدوحة مؤخراً- أن حجم تجارة الأسمدة المصدرة من منطقة الخليج تصل إلى 16% من اليوريا 35% من سماد وثنائي فوسفات الأمونيوم من إجمالي الصادرات العالمية.

ويعد هذا المؤتمر واحداً من أكبر التجمعات العالمية المعنية بصناعة وتوزيع الأسمدة وخاماتها بمختلف أنواعها، حيث شارك فيه أكثر من 1000 مشارك من 80 دولة.

وقال جواهري: “المؤتمر يعتبر فرصة سانحة للمهتمين بصناعة الأسمدة للالتقاء ومناقشة اتجاهات هذه الصناعة الحيوية بكافة محاورها كميزان العرض والطلب واستعراض المستجدات في الأسواق من حيث التقنيات الجديدة المبتكرة والتي من شأنها زيادة الطاقات الإنتاجية القائمة والمتوقعة وحجم الاستهلاك والتجارة العالمية للأسمدة وتوجهاتها المستقبلية”.

وواصل جواهري: “دأبت شركة جيبك على المشاركة في هذا المؤتمر، حيث شاركت بوفد مكون من مختلف العاملين في الأقسام والدوائر بالشركة بهدف إفساح المجال لهم للاطلاع عن كثب على شؤون صناعة الأسمدة العالمية لاسيما سماد اليوريا الذي تنتجه الشركة والالتقاء بالعاملين في هذه الصناعة من الدول الأخرى”.

من جهة أخرى، تشير آخر الإحصاءات التي أجراها الاتحاد العالمي لصناعة الأسمدة، إلى أن الطاقات الإنتاجية العالمية لسماد اليوريا ستشهد نمواً سنوياً بمعدل 4,8% مع حلول العام 2016 لتصل إلى 226 مليون في حين أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب على سماد اليوريا من 157 مليون طن في العام 2011 إلى 176 مليون طن في العام 2016 أي بنسبة نمو تبلغ 2,4% سنوياً.

وفيما يتعلق بمنتج الأمونيا، فمن المتوقع أن تزيد الطاقات الإنتاجية حول العالم لتصل إلى 230 مليون طن مع حلول العام 2016 مقابل 196 مليون طن من العام 2011 وبنسبة نمو تقدر 3,5% سنوياً.

من جهة أخرى أعلن رئيس الاتحاد السيد ويليام جيه دويل عن تعيين Charlotte Hebebrand أميناً عاماً للاتحاد خلفاً لـLuc Maine الذي من المقرر أن يتقاعد عن العمل بنهاية 2012.

وتشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للأغذية لسياسات التجارة الزراعية ومقره مدينة واشنطن بالولايات المتحدة. وتتميز بشخصية قيادية فذة إلى جانب خبرتها الطويلة في مجال الأغذية الزراعية من خلال تقلدها للعديد من المناصب في الجمعية الأوروبية.

كما تم خلال المؤتمر الإعلان عن الفائزين بجائزة الاتحاد للعام 2012 عن أفضل البحوث العلمية التطبيقية والتي تساهم في إيجاد أفضل السبل للتواصل وتوعية وتثقيف المزارعين حول الاستخدام الأمثل للأسمدة لتحقيق الفائدة القصوى منها للنباتات وزيادة الغلة الزراعية والتي فاز بها كل من دReta Gabinete من الفلبين وRikin Gandhi من جمهورية الهند.

يذكر أن الاتحاد العالمي للأسمدة هو أحد أكبر الجهات التي تمثل قطاع صناعة الأسمدة وخاماتها وهو مؤسسة غير ربحية تعني بالسعي لتطوير وازدهار هذا القطاع والذي يمد العالم بأكثر من 170 مليون طن من الأسمدة بمختلف أنواعها.