كثيرون هم الذين يعملون في صمت من أجل الوطن والمواطنين.. وكثيرون هم الذين قلوبهم تتألم لمعاناة من حولهم سواء أكانوا مواطنين أو مقيمين. وتتعدد مسؤوليات النائب والعضو البلدي في مملكتنا الحبيبة بفضل الوعي وتعاظم المسؤوليات مما يعزز الأدوار الوطنية التي يتعين على الواحد منهم القيام بها.
وفي هذا السياق، فإني أود أن أسجل كلمة في حق النائب عادل بن عبدالرحمن العسومي الذي نشهد له الكثير من العطاءات في العديد من شؤون الحياة اليومية للأفراد، فلا يخفى على المتابعين لهموم أهالي وسكان منطقتي القضيبية والحورة مدى المتابعة التي يبديها النائب العسومي طوال ساعات النهار للأخذ بمختلف الطلبات والمشاكل التي يتقدم بها أهالي المنطقتين حتى في الأوقات التي يكون فيها خارج المملكة.
ورغم إنني على الإطلاق غير منتفعة أو مستفيدة – كما قد يعتقد البعض – إلا أنني أحببت التوضيح بأن اهتمامات النائب العسومي ملحوظة ومشهودة، خصوصاً ما يرتبط منها بمتطلبات المنطقة من العناية بالطرق ومتابعته للمواضيع المتعلقة بالشباب وبالجوانب الرياضية، بالإضافة إلى متابعاته للطلبات الإسكانية واللقاءات المتواصلة التي يجريها مع الوزراء والوكلاء والمسؤولين رغبة منه في إيصال صوت المواطنين لأعلى سلطة ممكن الوصول إليها. هكذا هي البحرين.. كبيرة بحكمة قادتها المخلصين وبجهود وسواعد أبنائها الطيبين.
فاطمة ملك