الفـــوز أمــر مطلـــوب لتجنب الضغـط في لقـاء الإياب
الحذر والهــدوء متـوقعــان خصـــوصـاً مـــن الضيــوف
المحرق بمن حضر والوصل يعتمد عـلى القـوة اللاتينيـة
كتب - مازن أنور:
يخوض فريق المحرق الأول لكرة القدم واحدة من أهم مبارياته في الموسم الحالي، حينما يستضيف فريق الوصل الإماراتي على إستاد مدينة خليفة في الساعة السابعة والربع في ذهاب نهائي بطولة الأندية الخليجية السابعة والعشرين، حيث تُعد هذه المواجهة مُهمة بالنسبة لممثّل الكرة البحرينية المحرق، لاسيما وأنها ستكون بمثابة نصف المشوار قبل لقاء الإياب الأخير، الذي سيقام على ملعب الوصل بمنطقة زعبيل يوم الأحد القادم الموافق للعاشر من يونيو الجاري.
أهمية لقاء اليوم بالنسبة للمحرق يكمُن في أن لقب البطولة الخليجية بات الحلم الذي يُريد تحقيقه الفريق، وعجزت عنه فرق المحرق في السنوات الماضية، فيما سيكون هذا اللقب خير تعويض لإخفاق الفريق في المحافظة على لقب الدوري، بل سيكون اللقب الخليجي مسك الختام للفريق في الموسم الحالي.
مباراة اليوم سيكون فيها المحرق متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور، ويتوقع أنْ تحظى المواجهة بحضور جماهيري كبير وضخم، لاسيما وأنَّ الأحمر حقق الهدف الرئيسي الأول بالوصول للمباراة النهائية، ويتبقى الهدف الرئيسي الأخير وهو الظفر باللقب، لذا فإن جماهير المحرق يُتوقع أنْ تزحف بكثافة لملعب مدينة خليفة، بعد أنْ ظهرت بشكل مميّز في لقاء نصف النهائي أمام العربي.
في المقابل فإنَّ فريق الوصل الإماراتي هو الآخر يسعى من خلال هذا اللقاء إلى تحقيق نتيجة إيجابية خارج قواعده تُسهل مهمته في لقاء الإياب الذي سيقام على أرضه وبين جماهيره، حيث يتطلع الوصل لإحراز البطولة الخليجية لكي يُنهي موسمه بلقب واحد، على أقل تقدير بعدما ظهر بمستوى متواضع في الاستحقاقات المحلية الكروية.
الزخم الأكبر من المباراة قد يتجه صوب مدرب فريق الوصل الإماراتي الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا الذي يظهر للمرة الثانية في البحرين، حيث ستكون المواجهة بينه وبين الوطني عيسى السعدون خارج المستطيل الأخضر حاضرة، لاسيما وأنَّ اللقاء قد يكون لقاء مدربين وليس بمواجهة لاعبين، لكون التوقعات تشير إلى أنَّ التعليمات من قبل المدربين يتوقع أن تكون حازمة للغاية.
ومن الأمور التي قد تجعل المباراة حذرة إلى حد كبير هو الغموض الذي يعانيه كلا المدربين جراء الفريق الآخر، لذا فإن الهدوء قد يكون السمة التي سيظهر عليها الوصلاوية، في حين أنَّ المحرق قد يسعى للاندفاع الهجومي المتزامن، من أجل تحقيق مراده بالاستفادة من أرضه للظفر بالفوز واللعب بأكثر من فرصة في لقاء الإياب.