قال المدرب الوطني خالد الحربان: «أعتقد أن نضوج لاعبي المحرق في مثل هذه المباريات وخبرتهم في النهائيات يعد أفضل من لاعبي الوصل، وسيكون ذلك أحد الأسباب الجيدة التي يمكن للمحرق أن يستفيد منها في هذه المواجهة، علاوة على الجاهزية الفنية والبدنية والحضور الذهبي في هذه المباراة. فالتركيز مطلوب والسرعة والأداء مطلوبون في هذا اللقاء، وأنا على ثقة أن المحرق سيحقق نتيجة المباراة لصالحه، ليسهل على نفسه مهمة الإياب التي سيلعب فيها التكتيك دوراً رئيسياً. ورغم غياب بعض الأسماء عن المحرق، إلا أن دكة البدلاء عامرة بلاعبي خبرة أمثال محمد سالمين وعلي عامر ولاعبين شباب كالمهاجم الصاعد حمد الدخيل. فالمحرق قادر على تخطي نهائي الخليجية بنجاح، وأتمنى كل التوفيق للمدرب الوطني عيسى السعدون مع المحرق وتسجيل اسمه بأحرف من ذهب في سجلات هذه البطولة مع المحرق وإحراز اللقب الخليجي كإنجاز جديد يضاف للكرة المحرقاوية والبحرينية».