أكد عضو لجنة المرافق العامة والبيئة البرلمانية النائب ابتسام هجرس أهمية إيجاد حلول عاجلة من الحكومة للملف الإسكاني بغية عدم تفاقم المشكلة الإسكانية، فالكثيرون ممن حملوا على عاتقهم الإخلاص والولاء للوطن ما زالوا ينتظرون بصيص أمل لإيجاد خطة معلنة واضحة لقائمة الطلبات الإسكانية المتراكمة لدى الوزارة؛ مطالبةً بتملك العديد من الأراضي بمحافظة العاصمة لبدء المشاريع الإسكانية. وطالبت هجرس بزيادة الميزانية المرصودة لوزارة الإسكان، لأن الهم الوحيد للبحرينيين في الفترة الحالية هو الإسكان بعدها تأتي المطالب الأخرى كرفع المستوى الاقتصادي للمواطنين والمتقاعدين والبطالة وغيرها من الجوانب المعيشية. مضيفةً أنها تقترح إنشاء إدارة بوزارة الإسكان للطلبات والحالات الإنسانية الطارئة التي لا تحتمل التأخير مراعاة لأوضاعهم الإنسانية. وأكدت هجرس أن زيادة الميزانية للوزارة ستحل الكثير من المشاكل خاصةً أن وقت التأخير والتأجيل قد انتهى ولا مكان له. جاء ذلك خلال لقاء هجرس بوزير الإسكان المهندس باسم الحمر بمكتبه بالوزارة لمناقشة الملف الإسكاني بمختلف الدوائر بالمحافظات الخمس، بحضور عدد من المواطنين. وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية إيجاد حلول مناسبة للطلبات الإسكانية التي لا تحتمل التأخير، وشددت النائب هجرس على أن الملف الإسكاني هو همها الأول ولن تتنازل عن متابعة قضايا ثالثة العاصمة من خلال تملك عدد من الأراضي بالعاصمة وتخصيصها للمشاريع الإسكانية وان كانت لا تلبي جميع الطلبات إلا أنها ستحل جزء من الأزمة. ونوّهت هجرس للوزير حول تفقدها لعدد من الأراضي التي أطلعت عليها شخصيا وتتمنى من الحكومة تملكها للبدء بالمشاريع الإسكانية والخدمية قريباً، فالحكومة همها الوحيد وشغلها الشاغل حل مشاكل المواطنين، مقدرة للوزير جهوده في حلحلة هذا الملف الشائك وتحمله للآثار المتراكمة منذ سنين في وزارته.